الرياح الموسمية مشكلة أخرى تقترب من مسلمي الروهنغيا في أراكان

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

أعرب الروهنغيا المقيمون في ولاية أراكان بميانمار عن قلقهم من اقتراب موسم الرياح الموسمية في ظل عدم وجود ملاجئ يذهبون إليها أو خدمات يحصلون بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد .

وتقوم السلطات المحلية بتقديم معونات للمشردين بسبب النزاع المسلح الدائر بين الجيش الحكومي وجيش أراكان المتمرد التابع لعرقية راخين لكنها تتجاهل المسلمين الروهنغيا .

وقال مشرع محلي إن حوالي 8700 مدني شردوا في ولاية أراكان التي مزقتها الحرب في ميانمار ويعيشون في الهواء الطلق يحتاجون إلى مأوى عاجل قبل بداية موسم الرياح الموسمية .

وأضاف خين ساو واي ، وهو مشرع من بلدة راثيدونغ ، إن الإداريين المحليين والمشرعين ومنظمات المجتمع المدني يعملون معًا لبناء 500 مكان إقامة للنازحين على خمسة أفدنة من أراضي البلدة قبل أن تبدأ الأمطار الغزيرة السنوية في أواخر مايو.

من جانبه قال الناشط الروهنغي أحمد أبو الخير إن تجاهل السلطات للمسلمين الروهنغيا هو أمر بالغ في الدناءة وذلك لأن كثيرا من المشردين المسلمين هم من ضحايا الحرب بين الجيش النظامي وجيش أراكان.

ودعا أبو الخير المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة الدولية إلى إلقاء النظر على هذه الأزمة وإيجاد الحلول لها وإرغام ميانمار على خدمة مواطنيها الروهنغيا .

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.