وكالة أنباء أراكان
أكد الممثل الأعلى لمستشار بنغلادش لشؤون الروهينجا ومستشار الأمن القومي الدكتور خليل الرحمن، الاثنين، أن الروهينجا أبدوا استعدادهم للعودة إلى وطنهم ميانمار شريطة حصولهم على حقوقهم الكاملة، مشيراً إلى أن صوتهم الموحد سيعرض في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة لضمان إعادة آمنة وكريمة عبر تعاون إقليمي.
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية على هامش الحوار الدولي بعنوان “حوار أصحاب المصلحة: مخرجات إلى المؤتمر رفيع المستوى حول وضع الروهينجا”، الذي تنظمه وزارة الخارجية البنغالية ومكتب الممثل الأعلى لشؤون الروهينجا.
وأوضح خليل الرحمن، أن الروهينجا شاركوا في اليوم الأول تجاربهم وتحدياتهم وتطلعاتهم، في لحظة وصفها بـ”التاريخية” كونها المرة الأولى التي يُسمع فيها صوتهم الجماعي تحت سقف واحد، مضيفاً أن الحوار يمثل خطوة تحضيرية قبل المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول قضية الروهينجا المقرر عقده في 30 سبتمبر المقبل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار إلى أن النقاشات تركزت حول ست قضايا رئيسية، أبرزها: ضمان مشاركة الروهينجا في الحلول، تأمين عودتهم بكرامة وأمان واستدامة، معالجة أزمات الغذاء والصحة والتعليم، تعزيز الثقة بين الأطراف، كبح الجرائم في ميانمار، ومساءلة المسؤولين عن الانتهاكات.
وأكد أن حكومة بنغلادش، بدعم من القادة السياسيين، تعمل بنشاط لمعالجة الأزمة، وأن الشركاء الإقليميين والدوليين أبدوا استعدادهم للتعاون، وتابع: “نتوقع أن تسهم توصيات هذا الحوار بدور محوري في مؤتمر الأمم المتحدة القادم”.