موقع business insider يكشف معاناة لاجئي الروهنغيا على حدود بنغلادش

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

نقل موقع businessinsider تقريرا مصورا لمراسلها جيمس باسلي بعنوان “كيف الحياة على حد ميانمار وبنغلادش؟”، رصد فيه حياة مليون لاجئ من الروهنغيا يعيشون حالة من الإهمال، في مخيم كوكس المزدحم.

يقول جيمس باسلي، إن الحد بين ميانمار وبنغلادش هو مكان يملؤه التوتر، بينما الروهنغيا تورطوا في المنتصف، حيث يفصل بين الدولتين نهر ناف الذي لا يتجاوز عرضه في بعض الأحيان ميلين.

ولاية أراكان في ميانمار

أسفل نهر ناف تقع ولاية أراكان في ميانمار والتي أصبحت مكانا للصراعات منذ عشرات السنين، مع شعب الروهنغيا، الذين عاشوا هناك، ولكن لم يتم اعتبارهم سكانا منذ 1982.

في أغسطس 2017، قام جيش ميانمار بحملة عسكرية شديدة القسوة، حيث اتهمت أحد تقارير الأمم المتحدة 2018 الجيش بارتكاب إبادة جماعية.

كيف يبدو الحد الفاصل بين الدولتين على أرض الواقع؟

• نهر ناف، المرسوم بالخط الأحمر في الخريطة، يُمثل الحد بين بنغلادش وميانمار. يبلغ عرضه ما بين ميل وميلين، وأقصى عمق له 400 قدم، بينما تقع على الحافة الجنوبية من الحد ولاية أراكان، والتي فيها حدثت أغلب الصراعات.

• الروهنغيا عبارة عن مجموعة من المسلمين الذين يعيشون أساسا في ولاية أراكان، وبلغ عددهم حوالي مليون في 2017.
• لقد تواجد المسلمون في ميانمار منذ القرن الخامس عشر، ولكن أثناء الحكم البريطاني، زاد العدد بثلاثة أضعاف، بعد أن هاجر المسلمون من البنغال من أجل العمل، بعد انتهاء الحكم البريطاني، اعتبرتهم حكومة ميانمار مهاجرين غير قانونيين من بنغلادش، وفي 1982، فرضت الحكومة قانونا يرفض المواطنة للروهنغيا، مما جعلهم بلا دولة.

• إحدى الطرق الأساسية التي سلكها اللاجئون من أجل الوصول إلى بنغلادش من ميانمار كانت نهر ناف. في الصورة مجموعة كبيرة منهم يعبرون النهر في 1992.

• الطرق التي استخدمها اللاجئون الهاربون تقع بالقرب من النهر، مثل المعروض في الصورة في 2018، والتي بدأت تتفكك بعد الاستخدام المكثف.

• جيش ميانمار قتل شعب الروهنغيا، ودمر ممتلكاتهم، وفرّق مجتمعاتهم، وفرض عليهم حظر التجول، وأجبرهم على البقاء في المخيمات، ولكن منذ أغسطس 2017، هرب مئات الآلاف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش.

• كما يوجد هنالك سياج يمتد على طول الحد بين بنغلادش وميانمار، أجزاء منه خاضعة للحراسة، كما أن جيش بنغلادش كذلك قد تمركز على الجزر في خليج البنغال من أجل إيقاف تدفق اللاجئين، ومع ذلك تمكن اللاجئون من عبوره.

• في مايو 2018، كان هناك أكثر من 900.000 لاجئ في مدينة كوكس بازار في بنغلادش المدينة التي تقع مباشرة فوق الحد الفاصل بين الدولتين.

• تقول حكومة بنغلادش، إن هذا المخيم مؤقت، وإنها تمنع بناء المنازل الدائمة، لذلك فإن الملاجئ مصنوعة من خليط من البلاستيك وسيقان البامبو، ولكن المخيمات بدأت تدريجيا تصبح دائمة أكثر.

• في المخيم تسير الحياة بشكل طبيعي، الناس يلعبون كرة القدم، يتم عقد الدروس الدينية في مجموعات صغيرة، ولكن المدارس الرسمية ليس مسموح بها، لأن حكومة بنغلادش لا تريد من الأطفال أن يعتادوا الأوضاع.

• يقوم لاجئو الروهنغيا بأقصى جهودهم من أجل طبخ الوجبات الساخنة، وفي المساء يتشكل الضباب على المخيم من نيران الطبخ، ولكن الحصول على أخشاب لإشعال النار ليس بالأمر السهل.

• تعاون اللاجئون كي يقاوموا هذه الانهيارات الأرضية.

• كما أن هناك رعاية طبية محدودة في المخيمات، ومعظم اللاجئين من ميانمار لم يأخذوا اللقاحات، بينما جرى في أبريل 2018 معالجة حوالي 100.000 شخص من نقص التغذية، وأن أكثر الأمراض شيوعا هي الأمراض: التنفسية والجلدية والمعوية.

• تريد حكومة بنغلادش من لاجئي الروهنغيا أن يعودوا إلى ميانمار، ولكن القليل فقط رجعوا، وأن حوالي 600.000 روهنغي لم يتركوا أراكان.

• حل آخر هو إعادة توطين الروهنغيا على جزيرة تبعد ساعتين من اليابسة، ولكن الجزيرة، التي ظهرت في حوالي 2006، جزيرة مسطحة ومكونة من الرواسب، ويكون سكانها تحت رحمة الفيضانات والعواصف.

موقع business insider يكشف معاناة لاجئي الروهنغيا على حدود بنغلادش

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.