جمعية فهد الاحمد تستعد لرحلة اغاثة مسلمي بورما

شارك
جمعية فهد الاحمد تستعد لرحلة اغاثة مسلمي بورما
جمعية فهد الاحمد تستعد لرحلة اغاثة مسلمي بورما
دعت جمعية فهد الاحمد الانسانية اهل الكويت الى اعانة اخوانهم المسلمين المنكوبين في بورما حيث انهم الان بامس الحاجة الى الغذاء و الدواء و السكن في ظل التشريد و التنكيل و التعذيب و القتل الذي تتبعه معه حكومة مينمار في ظل صمت عربي اسلاميساهم في تشريد المسلمين و انتهاك حرماتهم و لم يكن الحال افضل في مخيمات اللاجئين التي لجئوا اليها في بنغلاديش حيث الوضع المأساوي و الاسر في العراء تفترش الارض و تلتحف السماء و الامطار الموسمية تغزوهم و تغرقهم و على مدار الساعة و لا معين لهم سوى الله تعالى .
و قال رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد النسانية الدكتور هاشم الهاشمي ان المعاناة التي يعانيها اخوتنا المسلمين في بورما امر يستوجب فزعة لاغاثتهم و نصرتهم و التخفيف من معاناتهم من خلال توفير متطلبات المعيشة الاولية حيث ان اللاجئين الروهانجة يعانون من ضيق العيش في بنغلاديش و لا يجدون ما يقتاتون عليه سوى حشائش الارض و يشربون من المستنقعات و يعيشون في بيئة غير صحية و يعانون العديد من الامراض التي تسبب بها سوء التغذية و قلة الادوية .
و اضاف لقد زار وفد من جمعية فهد الاحمد الانسانية قبل عدة اشهر مخيمات و مناطق اللجئين الروهانج الفارين من بورما و شاهدوا مآسي يندى لها الجبين حيث ان اغلب العوائل تفترش الارض لا مأوى لهم و لا يوجد لهم اي مساعدات من قبل الحكومة البنغلاديشية التي تعيش في فقر مدقع مبينا ان ابرز احتياجات اللاجئين الروهانج المسلمين في بنغلاديش هو توفير المخيمات و حفر الابار لتوفير المياة النقية الصالحة للشرب و كذلك توفير التمديدات الصحية لتلافي الاوبئة التي بدأت بالانتشار و كذلك يحتاجو للمساعدات الطبية و القاحات الطبية للامراض المعدية و الاوبئة .
و اشار الهاشمي الى ان الجمعية تطمح حاليا الى توفير جانب كبير من احتياجات اخواننا المسلمن الروهانج من اغاثة غذائية و صحية و نوعية لكي نستطيع ان نعينهم على ما قدر الله عليهم من بلاء فالمسلمون اخوة و هم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا لكي يرفع الله عن المسلمين البلاء مناشدا كافة الجهات الاهلية و المؤسسات و اهل الخير من المواطنين تقديم المعونة للمسلمين البورميين فطريق الوصول لهم صعب و محفوف بالمخاطر و رغم ذلك تطوع عدد من اخوانكن من ادارة الجمعية للذهاب بانفسهم للاشراف على توزيع المساعدات و بناء المشاريع النوعية التي تخدم اللاجئين بالاضافة الى انشاء عدد من العيادات الطبية و دعمها ماليا لكي تستمر بتقديم المعونة الطبية بشكل مجاني للمحتاجين.
 
شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.