وكالة أنباء أراكان | خاص
ناشد عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي البروفسور وقار الدين بن مسيح الدين الرابطة ومن فيها من القادة والعلماء والمفكرين الذين يمثلون العالم الإسلامي إلى إنقاذ الإسلام والمسلمين في ميانمار وخاصة أقلية الروهنغيا .
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مسيح الدين في أول مشاركة له في اجتماعات الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى بعد أن تم اختياره لتمثيل عضوية المجلس لخمس سنوات .
وقال مسيح الدين الذي يشغل أيضا منصب رئيس اتحاد روهنغيا أراكان (ARU) :” إننا نتطلع من أعضاء المجلس الأعلى للرابطة من قادة ومفكرين وعلماء إلى خدمة قضايا الأقليات المسلمة وخاصة المضطهدة بما يمليه عليه دينهم وضميرهم الإنساني، كما نناشد رابطة العالم الإسلامي إلى إنقاذ الإسلام والمسلمين في ميانمار والروهنغيا في أراكان عبر مؤتمراتها وهيئاتها فالحال لم يتقدم شيئا في الميدان منذ سبعة عقود رغم التطورات والتقدم الدولي في القضية والضغط المستمر على حكومة ميانمار “.
وتطرق مسيح الدين في حديثه إلى جهود الرابطة في خدمة قضية الروهنغيا ووقفاتها بدءا من إقامة مؤتمر حقوقي لنصرة مسلمي بورما في 2012 باسطنبول والتوصية بتأسيس المركز الروهنغي العالمي وإقامة معرض عن مأساة الروهنغيا في مؤتمر علماء المسلمين في 2014 بالرابطة وإصدار البيانات والإدانات المتكررة لما يحدث للمسلمين الروهنغيا.
وأشاد مسيح الدين بالمملكة ودورها في خدمة المسلمين الروهنغيا واستضافة أعداد كبيرة منهم على أراضيها منذ عشرات السنين متعاطفة مع قضيتهم ومقدمة الدعم الإنساني والسياسي لهذه القضية وقال :” إن المملكة العربية السعودية هي قلب العالمين العربي والإسلامي وهي راعية قضايا الإسلام والمسلمين ورائدة التضامن الإسلامي وما سبق ذكره من إنجازات لرابطة العالم الإسلامي يعد جزءا من الإنجازات التي لا ساحل لها للمملكة وليس هذا بغريب “.