وكالة أنباء أراكان | خاص
استضاف مركز الروهينجا في المملكة المتحدة (RCUK)، بالتعاون مع عضو البرلمان البريطاني عمران حسين، يوماً للتواصل السياسي وحفل استقبال بقصر وستمنستر في 6 مايو، للضغط على الحكومة البريطانية من أجل تحرّك فعّال تقوده المملكة المتحدة استجابةً لأزمة الروهينجا في ولاية أراكان غربي ميانمار.
وشهد الحدث مشاركة نشطاء حقوقيين وقادة من مجتمع الروهينجا، تزامناً مع مرور أكثر من عام على دعم بريطانيا لدعوى غامبيا ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وخلال الفعالية، أكد المنظمون أن التمويل والمساعدات الإنسانية من الأمور بالغة الأهمية، مشددين على أن دور المملكة المتحدة يفرض عليها مسؤولية أخلاقية وقانونية فريدة لدفع حل سياسي دائم.
كما ألقى ناجون من الإبادة الجماعية التي وقعت بين أكتوبر 2016 وأغسطس 2017 بحق الروهينجا، نُقلوا من مدينة برادفورد عبر المركز، كلمات مؤثرة رووا فيها معاناتهم من العنف والتهجير، وطالبوا بضمان أن تكون المناطق الإنسانية في شمال أراكان آمنة بشكل حقيقي، كما دعوا إلى دعم عاجل للتعليم وسبل العيش والحكم المجتمعي بقيادة محلية.
وقدّم المنظمون، حسين إطاراً مكوناً من ثلاث مراحل يشمل إجراءات عاجلة ومتوسطة وطويلة المدى لتحقيق العدالة والحماية والعودة المستدامة، تتمثل في دعم المملكة المتحدة الكامل للإجراءات الجارية أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وإنشاء منطقة آمنة يتم فرضها بفعالية في ولاية أراكان.
وأكد النائب عمران حسين، أن العدالة للروهينجا لا تحتمل التأجيل، مطالباً بإجراء المزيد من الإجراءات محلياً ودولياً لإنهاء الاضطهاد وفتح طريق للعودة الآمنة والكريمة.
وأضاف في منشور عبر منصات التواصل، أنه يجب على بريطانيا ألا تكتفي بتمويل الإغاثة، بل أن تقود سياسياً لحل أزمة ساعدت في تركها دون حل منذ عام 1948.