الشعب الروهنغي يحيي ذكرى تفجر أزمتهم في 2012

^{وكالة أنباء أراكان ANA | خاص}

^{يطلق المركز الإعلامي الروهنغي يوم السبت القادم حملة إعلامية بمناسبة ذكرى أزمة يونيو 2012 والتي تعرض فيها المسلمون الروهنغيا إلى عملية إبادة جماعية في ولاية أراكان بميانمار.
ومن المقرر أن يبدأ وسم على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان #حاكموا-جيش-ميانمار تنشر فيه صور من الفظاعات التي ارتكبها الجيش والسلطات الميانمارية والمتطرفون البوذيون .
ويدعو المركز الإعلامي أبناء الشعب الروهنغي والمشاهير والكتاب والإعلاميين والحقوقيين إلى دعم هذه الحملة والوقوف مع المستضعفين من الروهنغيا ونصرتهم والتعريف بقضيتهم .
ويحيي المسلمون هذه الذكرى كل عام حيث تعتبر هذه الذكرى هي الخامسة، وفيها يذكرون العالم بالمآسي التي وقعت عليهم ويجددون روح قضيتهم في نفوسهم وفي غيرهم من دعاة الإنسانية في العالم ويجددون مطالباتهم بإعادة حقوقهم والتوقف عن إبادتهم بدعم من المجتمع الدولي.
وترجع أسباب هذه الأزمة إلى عام 2012 حيث وجدت فتاة بوذية مقتولة على جانب الطريق في قرية بوذية بميانمار فاتهم البوذيون المسلمين بارتكاب هذه الجريمة وبعد مرور عدة أيام قام متطرفون بوذيون بضرب وسحل عشرة دعاة مسلمين حتى الموت كانوا في طريقهم إلى قريتهم المجاورة لهذه القرية البوذية التي تحظر على المسلمين النزول فيها.
وفي العاشر من يونيو من العام نفسه اندلعت اشتباكات بين المسلمين والبوذيين في مدينة أخرى على خلفية مقتل هؤلاء الدعاة فتعرضوا للقتل والضرب وحرق البيوت بمن فيها على أيدي البوذيين على مرأى من أفراد الأمن الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتداركوا الوضع مما دفع بالوضع إلى التأزم أكثر فأكثر حتى بدأ الآلاف بالهروب والنزوح من قراهم والفرار من البلاد.}