“أنا روهنغيا”.. لاجئو ميانمار يستخدمون الفن للتعبير عن معاناتهم

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

عرض شباب من مسلمي الروهنغيا على مسرح جامعة تورونتو فيلما تحت عنوان ” أنا روهنغيا” للتعريف بالمذابح التي يتعرض لها أبناء جلدتهم راوين قصص هروبهم من ميانمار وتفاصيل حياة اللجوء والخوف.
وقال أحمد الله أحد اللاجئين السابقين والمقيم في كندا حاليا :” العيش في المخيم لخمسة عشر عاما أعطاني الدافع وأعتقد أن الله اختارني لأكون هنا من بين ثلاثمائة أو أربعمائة شخص في كندا لإسماع صوت شعبي”.
وأشارت روما روما وهي إحدى الممثلات في الفلم إلى أنهم أرادوا أن يظهروا مشاعرهم ويظهروا أنهم غاضبون لأن الناس يعانون ويحتاجون لمساعدتهم ولا أحد يفعل شيئا للمساعدة “.
وتدور أحداث الفيلم حول عمل مسرحي يروي قصص الحرق والقتل والتهجير والاغتصاب في ميانمار حيث اعتمد المخرج على قصص حقيقية .
من جانبه قال مخرج الفلم يوسف زين :” عملنا أربعة فصول للمسرحية تروي حياتهم في ميانمار وما تعرضوا له وهروبهم وحياة اللجوء والقدوم لكندا؛ لهذا أطلقنا عليها اسم الإبادة في أربعة فصول لإعطاء المشاهدين انطباعا عما حدث لهم، وهذا ما يميز العمل بشكل عام لأننا اعتمدنا على إعادة تمثيل قصص واقعية “.
وحاول الممثلون والمخرج استخدام الفن لإيصال رسالة احتجاجية ضد الحكومة في ميانمار لاتهامها بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد أقلية الروهنغيا كما أرادوا تعريف المجتمع الكندي والعالم بقضية الروهنغيا ومعاناتهم.
وسيعرض الفيلم في مهرجانات للاجئين في آسيا وإفريقيا ومدن كندية عدة .

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.