وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعربت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن “قلقها العميق” بشأن تصاعد النزاع المسلح في ولاية “كاشين” شمال شرقي ميانمار، منذ نحو أسبوعين.
ووفق تقارير إعلامية، فإنّ آلاف المدنيين محاصرون بالولاية، ومحرومون من الوصول إلى المساعدات الإنسانية، جراء اندلاع القتال بين القوات الحكومية وميليشيا عرقية مسلحة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن “منسق الشؤون الإنسانية المقيم في ميانمار، كنوت أوستبي، قلق للغاية من تصاعد النزاع المسلح، منذ 7 نيسان (أبريل)، في عدة مناطق بولاية كاشين، وخصوصا في مدينتي تاناي وهباكانت”.
وأضاف حق، في تصريحات للصحفيين بنيويورك، أن أوستبي تلقى “تقارير مرعبة بشأن الضحايا في صفوف المدنيين ومحنة المجتمعات المتضررة من القتال في مدينتي تاناي وهباكانت، في حين تأثرت مناطق أخرى بشكل خطير”.
وتابع أن المنسق الأممي ناشد جميع أطراف النزاع السماح بضرورة ضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، وذكرهم بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي.
وأردف حق “نناشد أطراف النزاع السماح للنازحين وغيرهم من المدنيين الذين قد يبقون في مناطق النزاع، بالانتقال إلى مكان يختارونه يكون أكثر أمناً من اختيارهم.. هذه مسألة ملحة”.