أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار مستمرة ضد مسلمي الروهينجا وباقي الأقليات.
جاء ذلك في رسالة نشرها بلينكن، الأحد، بمناسبة الذكرى السابعة لتهجير الأقلية المسلمة الروهينجا، وتعرضهم للتطهير العرقي في ميانمار.
وقال بيلنكن إن “الحملة العسكرية التي شنها جيش ميانمار منذ 25 أغسطس 2017 أدت إلى مقتل الآلاف وتهجير قرابة مليون شخص إلى بنغلادش، بحسب مصادر الأمم المتحدة”.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن استمرار الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، يؤثر سلباً على الأقليات العرقية والدينية في هذا البلد، وخاصة مسلمي الروهينجا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم الناجين من الإبادة الجماعية ضد الروهينجا، مؤكداً التزام واشنطن بتقديم المساعدات لهم في كل من ميانمار، وبنغلادش.
وفي 25 أغسطس/ آب 2017، شن جيش ميانمار حملة عسكرية وارتكب مجازر وحشية ضد الروهينجا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف، بينهم نساء وأطفال، وفق ناشطين ومنظمات حقوقية، فضلاً عن لجوء نحو مليون إلى بنغلادش، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.