هيومن رايتس ووتش تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في أراكان

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن تصاعد القتال في ولاية أراكان في ميانمار خلال فبراير 2020 أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين ، مما زاد من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة التي مزقتها الصراعات.
ودعت المنظمة جيش ميانمار وجيش أراكان المتمرد (البوذي) حماية المدنيين من القتال، والالتزام بقوانين الحرب، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
ومنذ يناير 2020 لقي ما لا يقل عن 20 شخصا من الروهنغيا حتفهم وأصيب العشرات في هذه الاشتباكات بين جيش ميانمار وجيش أراكان (البوذي) حيث يحاول كل طرف رمي التهمة إلى الطرف الآخر بالتسبب في هذه الوفيات واستهداف المدنيين الروهنغيا.
وتعتقد المنظمة أن الأرقام والخسائر الفعلية قد تكون أعلى بكثير لأن الحكومة تعتم على الإنترنت عبر وهو ما أدى إلى تباطؤ عملية جمع المعلومات.
وقال فيل روبرتسون ، نائب مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش: “يتعين على جيش ميانمار وجيش أراكان اتخاذ خطوات فورية لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين إلى أدنى حد خلال القتال والسماح بوصول المساعدات إلى جميع القرى والمجتمعات المحتاجة

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.