ميانمار توافق بعد طول امتناع على زيارة لمجلس الأمن إلى أراضيها

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين أن الحكومة الميانمارية وافقت، بعد أشهر من الرفض، على أن يقوم وفد من المجلس بزيارة إلى أراضيها ولكن من دون أن يتّضح ما إذا كانت الزيارة ستشمل ولاية أراكان (غرب) التي كانت قبل أشهر مسرحا لعملية عسكرية ضخمة استهدفت الروهنغيا وأدت لتهجير مئات الآلاف من أفراد هذه الأقلية المسلمة.

وفرغت مناطق شمال ولاية أراكان بشكل شبه كامل من سكانها الروهنغيا منذ آب/اغسطس الماضي عندما تسببت عملية عسكرية نفذها الجيش، بتهجير نحو 700 ألف من أفراد هذه الأقلية المضطهدة من ديارهم ولجوئهم عبر الحدود إلى بنغلادش.

وكان مجلس الأمن اقترح اجراء هذه الزيارة في شباط/فبراير لكن الحكومة البورمية قالت يومها إن “الوقت ليس مناسبا” لإجرائها وأنها يمكن أن تحصل بعد شهر أو شهرين.

والاثنين أعلن سفير البيرو لدى الأمم المتحدة غوستافو ميزا-كوادرا الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لشهر نيسان/أبريل ان السلطات الميانمارية أبلغت مجلس الأمن موافقتها على الزيارة، مشيرا إلى أن الطرفين لم يتفقا بعد على تفاصيلها ولا على ما إذا كانت ستشمل ولاية أراكان.

وقال السفير البيروفي “بالطبع نحن مهتمون بولاية أراكان. ليس هناك ما هو أفضل من القيام بزيارة ميدانية للاطلاع على الوضع”.

ويعتزم مجلس الأمن أن يزور مخيم كوكس بازار للاجئين، لكن لم يتم الاعلان عن أي تاريخ محدد لموعد حصولها.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.