مساعدات إنسانية تركية عاجلة لمسلمي الروهنغيا

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

أوصل وقف الديانة التركي مساعدات إنسانية عاجلة إلى مئات الآلاف من المسلمين الذين هربوا من الظلم والاضطهاد العنصري في إقليم “أراكان” غربي ميانمار، ولجأوا إلى بنغلادش، منذ أغسطس الماضي.

وبلغت إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية التي قدّمها الوقف إلى المحتاجين في مخيمات بنغلادش، خلال الفترة المذكورة، حوالي 742 ألف يورو (ما يُعادل 3.6 ملايين ليرة تركية).

المساعدات الإنسانية الموزعة على 17 منطقة في مدينة “كوكس بازار” البنغالية الحدودية مع ميانمار، تضمنت موادًا غذائية وملابس ومستلزمات تنظيف وسكن.

وتمكن الوقف التركي من توزيع مساعداته إلى مسلمي أراكان اللاجئين، عبر مركز تنسيق افتتحه في المنطقة بهدف تسهيل أنشطته الإغاثية وتحسين الظروف المعيشية والإنسانية داخل المخيمات.

وساهم الوقف في حفر 10 آبار للمياه وإنشاء 5 مساجد ومركز للتعليم، فضلا عن تشييد 5 جسور بين التلال الموجودة بمنطقة المخيمات لتسهيل تنقل اللاجئين.

ويُعرف المكان الذي يضم خيم الوقف بـ”التلة التركية”، إذ تتمتع بظروف معيشية أفضل من حيث الإمكانات المتاحة، مقارنة بالأماكن الأخرى في المدينة البنغالية.

ولا تقتصر أنشطة الوقف الإغاثية على المحتاجين داخل المخيمات فقط، وإنما تشمل أيضًا العائلات المقيمة خارجها.

وفي إطار مساعيه لحل أزمة النظافة في المخيمات، أنشأ الوقف 15 مرحاضًا و6 حمّامات لتلبية احتياجات اللاجئين.

ويحرص الوقف على مواصلة مساعداته إلى المنطقة منذ عام 2012 الذي بدأت فيه أحداث العنف ضد المسلمين الروهنغيا.

وبلغت قيمة مساعدات الوقف، حوالي 15 مليون ليرة تركية (ما يُعادل 3.75 مليون دولار أمريكي).

ويُكثّف الوقف أنشطته الإغاثية بشكل خاص في المنطقة، خلال شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، من خلال توزيع الملابس ولحوم الأضاحي التي يتبرع بها الشعب التركي.

وقف الديانة، يُقدّم أيضًا منحًا دراسية لـ 4134 لاجئا مسلما في بنغلادش وباكستان وماليزيا، وذلك بعد أن حرمتهم السلطات في ميانمار من حق التعليم.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.