وكالة أنباء أراكان
أكد أمين عام إدارة الكوارث والإغاثة في بنغلادش “محمد مصطفى فيزور الرحمن”، أنه لا بديل عن العودة المستدامة والكريمة للروهينجا إلى وطنهم، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعّالة لضمان تنفيذ ذلك، في ظل الضغط المتزايد على المجتمعات المستضيفة منذ 8 سنوات.
وأوضح خلال مؤتمر حول أزمة الروهينجا نظمته جمعية صحفيي الكومنولث (CJA) بدعم من مكتب مفوض الإغاثة وإعادة التوطين للاجئين (RRRC) ومنظمة براك، الثلاثاء، أن أكثر من 1.3 مليون روهنجي يعيشون في 33 مخيماً في منطقتي أوخيا وتكناف في كوكس بازار.
وأشار إلى أن هذه الأعداد الكبيرة فرضت أعباء اجتماعية واقتصادية على السكان المحليين، لافتاً إلى أن قضية الروهينجا ليست مجرد أزمة إنسانية، بل قضية عدالة ومسؤولية دولية مشتركة.
وترأست الفعالية رئيسة فرع جمعية صحفيي الكومنولث في بنغلادش، فريدة بارفين شودري، بحضور مفوض الإغاثة وإعادة التوطين للاجئين محمد ميزان الرحمن، إلى جانب قادة محليين شاركوا في النقاشات.