مسؤول أممي يحذر من تصاعد الفظائع في ميانمار ويدعو لمحاسبة الجناة

نيكولاس كومجيان رئيس آلية التحقيق المستقلة بشأن ميانمار التابعة للأمم المتحدة (صورة: أرشيفية من الإنترنت)
شارك

وكالة أنباء أراكان

حذّر رئيس آلية التحقيق المستقلة بشأن ميانمار التابعة للأمم المتحدة (IIMM) “نيكولاس كومجيان”، من تفاقم الجرائم الدولية الخطيرة في ميانمار ومعاناة المدنيين المتزايدة تحت حكم العسكر، خلال عرضه التقرير السنوي السابع للآلية أمام الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان، مؤكداً أن استمرار الإفلات من العقاب يشجع على ارتكاب مزيد من الفظائع.

وقال إن جيش ميانمار يواصل ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق تشمل الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاغتصاب الجماعي والعنف الجنسي والغارات الجوية على منازل ومستشفيات ومدارس ومخيمات نازحين وأماكن عبادة، مضيفاً أن الآلية جمعت أدلة تثبت سلسلة القيادة في سلاح الجو الميانماري.

وفي ولاية أراكان، تحقق الآلية في مزاعم تتعلق بالقصف الجوي والتعذيب والاغتصاب والإعدامات خارج القانون واستخدام المدنيين كدروع بشرية ومنع وصول المساعدات، مع تسجيل نزوح نحو 150 ألفاً من الروهينجا إلى بنغلادش، مؤكداً أن الانتهاكات المزعومة تشمل كلاً من جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية.

وأشار إلى أن الآلية جمعت وحللت معلومات من أكثر من 1,300 مصدر، بينها شهادات 600 شاهد عيان، وتمت مشاركتها مع المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والنيابة الفدرالية في الأرجنتين والسلطات البريطانية.

ودعا “كومجيان”، جميع الأطراف المسلحة إلى احترام قوانين الحرب التي تحظر استهداف المدنيين وإعدام الأسرى، مشدداً على أن كسر دائرة الإفلات من العقاب يتطلب إرادة سياسية مستمرة، مجدداً استعداد الآلية لدعم أي ولاية قضائية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم الجسيمة في ميانمار.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.