وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، أن مسؤولًا أمميًا رفيع المستوى غادر إلى ميانمار، فيما قال رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير ميزا غوستافو كوادرا، إن أعضاء المجلس يعتزمون القيام بزيارة إلى ميانمار خلال هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أورسولا مولر، غادرت في وقت سابق اليوم نيويورك متوجهة إلى ميانمار في زيارة تستغرق أسبوعًا كاملًا.
وأوضح دوغريك أن زيارة المسؤولة الأممية تهدف إلى “رصد التداعيات الإنسانية للأزمة في ولاية أراكان (غرب) والصراع في ولايتي كاشين، وشان بشكل مباشر ومناقشة طرق تحسين الاستجابة”.
وأضاف: “سوف تتضمن الزيارة عقد اجتماعات في يانغون وناي بيي تاو، بالإضافة إلى زيارات ميدانية، كما أنه من المتوقع أن يجتمع نائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مع الأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية وكبار المسؤولين الحكوميين والشركاء في المجال الإنساني”.
من جانبه، أشار رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير ميزا غوستافو كوادرا مندوب بيرو الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن أعضاء المجلس يعتزمون زيارة ميانمار خلال الشهر الجاري للاطلاع بأنفسهم على أوضاع أقلية الروهنغيا، إضافة إلى القيام بزيارة أخرى للعراق يومي 21 و22 من هذا الشهر.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمناسبة تولي بلاده رئاسة أعمال المجلس لهذا الشهر، أن “أعضاء المجلس راغبون في إنجاز هذه الزيارة خلال هذا الشهر”.
وتابع: “ممثلو الدول الأعضاء بالمجلس لديهم الرغبة في الذهاب إلى ولاية أراكان ونحن نعتقد أن هذا بالأمر الممكن حدوثه”.
واستدرك قائلًا: “لست مستعدًا الآن للإدلاء بالمزيد من التفاصيل عن هذه الزيارة، حتى نحصل على كل المعلومات وخط سير الرحلة”.
ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء مئات الآلاف إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.