مسؤول أممي: أوضاع الروهينجا في تدهور مستمر داخل ميانمار وخارجها منذ 2017

امرأة لاجئة من الروهينجا تحمل مظلة وتتجول في مخيم للاجئين بمنطقة "كوكس بازار" في بنغلادش (صورة: Reuters)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “سيتفان دوجاريك”، الجمعة، أن الروهينجا داخل وخارج ميانمار لا زالوا يعانون من تدهور مستمر بأوضاعهم السيئة بالفعل، وذلك بعد مرور 8 سنوات على نزوحهم قسراً من ولاية أراكان غربي ميانمار جراء تعرضهم لأعمال الإبادة.

وشدد المسؤول الأممي من أن نقص التمويل الدولي المقدم للروهينجا يقلص بشكل حاد من خدمات التعليم والمساعدات الغذائية والرعاية الصحية وخدمات المعيشة اليومية والحماية المقدمة لهم في مخيمات النزوح، وذلك حسبما نقلت وكالة “الأناضول”.

كما حذر “دوجاريك” من أن التقارير الواردة عن عمليات الإعادة والترحيل القسريين بحق الروهينجا في عدد من دول المنطقة تثير مخاوف من انتهاكات محتملة لمبدأ عدم الإعادة القسرية، معرباً عن قلقه إزاء هذه التطورات.

وأضاف المتحدث أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار يعمل على إشراك جميع أصحاب المصلحة من أجل وقف العنف، ويعمل على دفع عملية سياسية قابلة للاستمرار بقيادة ميانمار من شأنها تمكين العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئي الروهينجا.

وفي 25 أغسطس 2017، شن جيش ميانمار عمليات إبادة وحشية ضد الروهينجا في أراكان ارتكبت فيها عمليات قتل جماعي وعنف جنسي وتدمير وحرق واسع النطاق للقرى، ما أدى إلى مقتل الآلاف من الروهينجا وفرار قرابة 750 ألفاً منهم إلى بنغلادش، في عملية وصفتها الأمم المتحدة بانها “إبادة جماعية”.

ولا زالت موجات فرار الروهينجا باتجاه بنغلادش مستمرة هرباً من ممارسات ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) المسيطرة على غالبية أنحاء الولاية منذ أطلقت حملة عسكرية للسيطرة عليها في نوفمبر 2023، فيما يعاني بقية الروهينجا في أراكان من ممارسات العنف والتجنيد القسري والتضييق الأمني والتمييز العنصري من قبل ميليشيات أراكان وسط نقص حاد في الغذاء والمساعدات وفرص العمل.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.