وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
طالب مجلس الأمن الدولي، ميانمار التعاون مع خبراء الأمم المتحدة للتحقيق في الاتهامات بحصول فظائع استهدفت الروهنغيا .
وبعد زيارة وفد من مجلس الأمن إلى ميانمار في بداية مايو/آيار الماضي، قال المجلس إن الحكومة وافقت على أن تحقق في هذه المعلومات، لكنه شدد على ضرورة إشراك منظمات من الأمم المتحدة في التحقيق..
المجلس طلب من ميانمار استئناف تحقيقها في غضون الأيام الثلاثين المقبلة.
وجاء في رسالة صادرة عن مجلس الأمن بتاريخ 31 مايو/ آيار، أن بدء تحقيقات مستقلة وشفافة “حول كل الادعاءات بحصول انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان وطلب محاسبة مرتكبي أعمال العنف، بمشاركة المجموعة الدولية؛ من شأنه أن يحول هذا الالتزام إلى أعمال ملموسة.. ما زلنا قلقين فعلا على الوضع”.
يذكر أن نحو 700 ألف من أفراد الروهنغيا المسلمين فروا من ميانمار بعد أن استهدفتهم عمليات الجيش في غرب البلاد، منذ أغسطس/آب 2017.. ووصفت دول كثيرة، ما حصل بأنه تطهير عرقي.