وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
عارضت كندا عملية إعادة اللاجئين الروهنغيا في بنغلادش إلى بلادهم ميانمار، معربة عن قلقها البالغ حيال ذلك.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزيرتي الخارجية الكندية كريستيا فريلاند والتنمية الدولية ماري كلود بيبو، اليوم الخميس.
وأعربت الوزيرتان عن قلقهما البالغ حيال بدء إعادة لاجئي الروهنغيا ببنغلادش إلى بلادهم خلال الشهر الجاري.
وأضاف البيان: “بحسب تقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فإن عدم كفاية شروط العودة إلى ميانمار واضحة. الأزمة مستمرة. ويستمر إفلات من يمارسون العنف في أراكان من العقاب”.
وتابع: “مع استمرار الناس في الفرار من البلد ، ينبغي ألا يُعاد اللاجئون إلى بيئة تتواصل فيها العنف وانتهاكات حقوق الإنسان”.
والأحد، أعلنت ميانمار البدء، الخميس المقبل، في ترحيل مجموعة أولية من لاجئي الروهنغيا من بنغلادش إلى ميانمار.
وقال وزير الرعاية الاجتماعية والإغاثة وإعادة التوطين في ميانمار، وين ميات أي، إن “مجموعة أولية من لاجئي الروهنغيا قوامها ألفين و251 لاجئا، سيتم ترحيلها بدءا من منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بواقع 150 لاجئا يوميا”.
ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن الظروف في ميانمار ليست آمنة بعد لعودة اللاجئين الروهنغيا، الذين حرموا عموما من المواطنة والحقوق المدنية في البلاد ذات الأغلبية البوذية.
ومنذ أغسطس/ آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان (غرب)، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلادش ، وفق الأمم المتحدة.
(الأناضول)