كندا تجدد تضامنها مع الروهينجا وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية

لاجئون روهينجا يستمعون إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" خلال زيارته لمخيم للاجئين في بنغلادش، 14-3-2025 (صورة: AFP)
لاجئون روهينجا يستمعون إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" خلال زيارته لمخيم للاجئين في بنغلادش، 14-3-2025 (صورة: AFP)
شارك

وكالة أنباء أراكان

جددت كندا تضامنها مع الروهينجا تزامنا مع الذكرى الثامنة للإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش ميانمار عام 2017، داعية إلى وقف العنف فوراً وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكدة التزامها بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات.

وقالت سفارة كندا في ميانمار، والمفوضية العليا الكندية في بنغلادش، في بيان مشترك، الثلاثاء، إن الأوضاع في ميانمار ما تزال من بين الأسوأ في العالم.

وأضافت أن عودة الروهينجا الآمنة والطوعية والكريمة غير ممكنة في ظل استمرار النزاع وتصاعد الضربات الجوية العشوائية ضد المدنيين، لافتة إلى أن أكثر من 8 آلاف روهنجي حاولوا الفرار عبر طرق بحرية خطيرة في 2024، بزيادة 80% عن العام السابق.

وأكدت كندا أنها قدمت منذ 2017 أكثر من 600 مليون دولار كمساعدات لدعم المتضررين داخل ميانمار واللاجئين والمجتمعات المضيفة في بنغلادش، معربة عن امتنانها للشعب والحكومة البنغالية لاستضافتهم أكثر من مليون لاجئ.

كما شددت على التزامها بتحقيق العدالة للناجين من الروهينجا، مشيرة إلى أنها فرضت 11 جولة من العقوبات على شخصيات وكيانات مرتبطة بمجلس ميانمار العسكري، كان آخرها في 7 مارس 2025.

ودعت جميع الأطراف في ميانمار إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين، مؤكدة دعمها لدور رابطة آسيان وخطتها ذات النقاط الخمس، والتعاون مع مبعوثي الأمم المتحدة.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات منطقة “كوكس بازار” التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، وذلك بعدما فروا من ميانمار جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم عام 2017، فيما تزايدت موجات نزوحهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) في نوفمبر 2023، وهو القتال الذي طالهم بالعنف والتهجير والتجنيد القسري.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.