وكالة أنباء أراكان ANA | رويترز
قالت زعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي اليوم الاثنين إن تحقيق الأمم المتحدة في مزاعم ارتكاب الجيش انتهاكات لحقوق الإنسان بحق أقلية الروهنغيا العام الماضي سيؤجج التوترات العرقية.
كانت الأمم المتحدة عينت الشهر الماضي خبراء ببعثة لتقصي الحقائق للتحقيق في مزاعم ارتكاب قوات الأمن أعمال قتل واغتصاب وتعذيب على نطاق واسع بحق مسلمي الروهنغيا وهم أقلية تعرضت للتمييز على مدى أجيال في البلد الذي تسكنه أغلبية بوذية.
ورفضت ميانمار البعثة.
وقالت سوتشي للصحفيين في ستوكهولم بعد اجتماع برئيس وزراء السويد ستيفان لوفين “إنها (بعثة تقصي الحقائق) ستخلق عداء أكبر بين مختلف الجاليات”.
وقالت سوتشي (71 عاما) الحائزة على جائزة نوبل للسلام إنها لن تقبل إلا توصيات من لجنة استشارية منفصلة يرأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
وقالت “أعتقد أنه ينبغي لنا حقا أن نمنح اللجنة فرصة لإظهار ما إذا كانت قد أنجزت عملها كما ينبغي بدلا من الحكم بعدم صلاحيتها من البداية”.
كان تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير شباط قال إن قوات الأمن في ميانمار متورطة في قتل واغتصاب جماعي في حملة تصل “على الأرجح” إلى حد الجرائم ضد الإنسانية وربما التطهير العرقي.
واستند التقرير الذي أعدته مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان على مقابلات مطولة مع ناجين من الروهنغيا في بنغلاديش.
وفر نحو 75 ألفا من الروهنغيا من ولاية أراكان في ميانمار إلى بنغلاديش هربا من حملة للجيش العام الماضي بعد مقتل تسعة من أفراد الأمن في هجمات ألقت السلطات باللائمة فيها على متشددين من الروهنغيا.