رئيس أساقفة بنغلادش : أزمة الروهنغيا “عبء كبير” على بنغلادش

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

قال رئيس الأساقفة في أبرشية شيتاغونغ ببنغلادش والأمين العام لمجلس الأساقفة موسى م. كوستا إن أزمة اللاجئين الروهنغيا من ميانمار تعد “عبئًا كبيرًا” على بنغلادش.

وأوضح كوستا في مقابلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية في كاثبريس في فيينا: “لا يريد الكثير من النازحين العودة إلى ميانمار لأنه لا أمن لهم، لكن بنغلادش لا يمكن أن تستقبلهم جميعًا”.

وأظهر رئيس الأساقفة فهمه لمحنة اللاجئين الروهنغيا عديمي الجنسية، وقال :”عندما أتوا ، لم يكن لديهم شيء، إذا كان شخص ما في مأزق ، يتعين علينا تقديم المساعدة ، وهذا واضح من منظور إنساني. لقد تحملت بنغلادش المسؤولية ..كان الناس في بلدي ودودين للغاية ، كما ساعدت الكنيسة الكاثوليكية في بنغلادش اللاجئين فعلى سبيل المثال بنينا الملاجئ وقدمنا الطعام “.

ويصر كوستا على أن أزمة الروهنغيا في ميانمار يمكن حلها على المستوى الدولي وقال :” يجب على الأمم المتحدة ، وكذلك القوى السياسية مثل الاتحاد الأوروبي ، اتخاذ الإجراءات، أنا لا أعرف كيف أفعل ذلك. لكنني أعرف شيئًا واحدًا: بالنسبة لنا ، فالوضع يمثل تحديًا وعبئا كبيرًا “.

في عامي 2016 و 2017 ، فر مئات الآلاف من أفراد أقلية الروهنغيا المسلمة من ولاية أراكان في ميانمار التي يهيمن عليها البوذيون ويشير تقرير جديد للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة صدر يوم الاثنين في جنيف إلى أن ما يقرب من 600000 شخص من ميانمار الباقين ما زالوا يواجهون الاضطهاد المنهجي من قبل قوات الأمن ويواجهون الإبادة الجماعية.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.