وكالة أنباء أراكان
طالبت مجموعة من الدبلوماسيين والأكاديميين باتخاذ خطوات إقليمية أكثر قوة من أجل التوصل إلى حل لأزمة لاجئي الروهينجا وتيسير عودتهم إلى وطنهم ميانمار.
وذكرت صحيفة “ذا فايننشال إكسبرس” أن لجنة الخبراء أكدت أهمية توفير التعليم والتدريب المهاري للروهينجا حتى إتمام عودتهم إلى بلدهم الأم، وذلك بالنظر إلى احتياجاتهم الإنسانية البالغة.
وجاءت التوصيات في جلسة بعنوان “أزمة لاجئي الروهينجا: مخاطر الأمن الإقليمي وطرق العودة والتحديات الحياتية” في ثاني أيام مؤتمر “دلتا البنغال 2025” الذي نظمه “معهد دكا للبحث والتحليل”.
وتحدث في الجلسة نائب رئيس جامعة دكا البروفيسور الدكتور نياز أحمد خان إلى جانب سياسيين وأكاديميين، وأرجعوا جذور الأزمة إلى سياسات الهوية التي أعقبت التقسيم والهندسة الاجتماعية الاستعمارية البريطانية، ودعا المتحدثون إلى جهد وطني ودولي متجدد وموحد، مؤكدين أن العودة إلى الوطن مستحيلة دون ضمان السلامة والأمن والمواطنة للروهينجا في ميانمار والتوصل إلى حلول عملية لمشاكل التعليم والتغذية وسبل العيش داخل المخيمات.
ولفت المشاركون إلى ضعف التمويل الدولي المخصص للروهينجا، وأكدوا ضرورة إشراك أصوات الروهينجا في جميع الحوارات وأن يكون الحل النهائي للأزمة مدفوعاً بدبلوماسية إقليمية مكثفة وتخطيط عملي طويل الأمد داخل بنغلادش.