تايلاند تستضيف اجتماعين إقليميين بشأن الأزمة في ميانمار

وزير خارجية تايلاند "ماريس سانجيامبونجسا" (صورة: kiripost)
وزير خارجية تايلاند "ماريس سانجيامبونجسا" (صورة: kiripost)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية في تايلاند أن البلاد ستستضيف اجتماعين إقليميين بشأن الأزمة في ميانمار خلال الأسبوع الجاري في إطار تكثيف الجهود الإقليمية لحل الأزمة.

وأوردت شبكة “ذا إيراوادي” الميانمارية، الثلاثاء، أن وزير خارجية تايلاند “ماريس سانجيامبونجسا” سيعقد مشاورتين منفصلتين يومي الخميس والجمعة في إطار تنفيذ العرض الذي قدمته تايلاند في أكتوبر الماضي باستضافة اجتماعات غير رسمية لإيجاد طريقة لإنهاء أزمة ميانمار التي بدأت بالانقلاب العسكري في عام 2021.

وأوضح متحدث الخارجية “نيكورنديج بالانكورا” أن ممثلين من حكومة ميانمار سيشاركون في جلسة الخميس التي ستكون مشاورات غير رسمية بشأن أمن الحدود والجريمة العابرة للحدود الوطنية، وقال إن الاجتماع سيضم وزراء ونواب وزراء ومسؤولين من الصين ولاوس وتايلاند والهند وبنغلادش.

وكان متحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار أعلن، الاثنين، أن وزير خارجية ميانمار المعين من قبل المجلس العسكري “ثان سوي” سيشارك في الاجتماع، فيما لم يوضح إذا ما كان الوزير سيشارك في الجلسة الثانية.

كما سيستضيف وزير خارجية تايلاند، الجمعة، مشاورة غير رسمية موسعة لوزراء الخارجية وكبار المسؤولين في المنطقة وستكون الجلسة مفتوحة لجميع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المهتمين.

وأردف متحدث الخارجية التايلاندية قائلاً إن هذه الجلسة ستركز على سبل تنفيذ خطة إجماع رابطة “آسيان” المؤلفة من خمس نقاط بشأن أزمة ميانمار وسبل المضي قدماً، وإنها ستسبق بإقامة اجتماع غير رسمي لرؤساء رابطة آسيان الحاليين والسابقين والمقبلين.

وتنطوي خطة الإجماع التي تبنتها “آسيان” على ضرورة إنهاء العنف في ميانمار فورياً، وإقامة حوار بين جميع الأطراف، وتعيين مبعوث خاص، وتقديم المساعدة الإنسانية، وزيارة مبعوث إلى ميانمار للقاء جميع الأطراف، إلا أنه لم يحرز سوى تقدم ضئيل في الخطة التي تبنتها الرابطة في أبريل من عام 2021، أي بعد شهور من إطاحة جيش ميانمار بالحكومة المنتخبة في البلاد.

وتواجه خطة إجماع “آسيان” لحل الأزمة انتقاداً شديداً من منظمات المجتمع المدني في ميانمار التي أصدرت 260 منظمة منها ورقة موقف تندد بالخطة التي قالت إنها أثبتت فشلها وتقويضها لمصالح شعب ميانمار وتجاهلها مطالباته.

واندلع في ميانمار صراعاً مسلحاً موسعاً بين جيش ميانمار وعدد من الجماعات العرقية المسلحة التي نشطت بشكل واسع منذ انقلابه على السلطة عام 2021، وتمكنت من السيطرة على مناطق عديدة في البلاد.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.