بنغلادش: قلقون من انخفاض التمويل الدولي لدعم لاجئي الروهينجا

وزير خارجية بنغلادش محمد جاشيم الدين والمديرة الإقليمية لمفوضية اللاجئين "هاي كيونغ جون"، 30-1-2025 (صورة: BSS)
وزير خارجية بنغلادش محمد جاشيم الدين والمديرة الإقليمية لمفوضية اللاجئين "هاي كيونغ جون"، 30-1-2025 (صورة: BSS)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أعرب وزير خارجية بنغلادش محمد جاشيم الدين، الخميس، عن قلقه إزاء التحديات التي تواجهها بلاده في ظل انخفاض الأموال المقدمة من المانحين الدوليين لدعم لاجئي الروهينجا الذين تستضيفهم بنغلادش، مجدداً الدعوة للتوصل إلى حل مستدام لأزمة الروهينجا.

وأوصى جاشيم الدين بالتنسيق الوثيق بين وكالات الأمم المتحدة لتعزيز الدعم المقدم في مخيمات الروهينجا والمجتمعات المضيفة، وذلك خلال لقائه بالمديرة الإقليمية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في آسيا والمحيط الهادئ “هاي كيونغ جون”.

وذكرت وكالة أنباء بنغلادش أن وزير الخارجية أعرب عن أمله في أن يسهم المؤتمر الدولي المرتقب بشأن الروهينجا في جذب اهتمام العالم إلى أوضاع لاجئي الروهينجا وحشد الدعم من أجلهم.

من جانبها، أفادت المسؤولة الأممية بأن مفوضية اللاجئين تعمل على استكشاف مصادر متنوعة للتمويل وأنها ستطلق قريباً خطة الاستجابة المشتركة للاجئي الروهينجا لعام 2025.

وناقشت “هاي كيونغ جون” مع جاشيم الدين الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه مفوضية اللاجئين للروهينجا، معربةً عن شكرها لبنغلادش على استضافتها لأكثر من مليون من الروهينجا ممن فروا من ميانمار.

ويعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات منطقة “كوكس بازار” ببنغلادش، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، بعدما فروا جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم منذ عام 2017، كما تزايدت موجات النزوح منذ تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) منذ نوفمبر 2023.

وتقول بنغلادش إن تكدس اللاجئين الروهنجيين بات يمثل ضغطاً على اقتصادها وبنيتها التحتية ونسيجها الاجتماعي، وتؤكد أن الحل يكمن في تحقيق خطط العودة الطوعية الآمنة الكريمة للاجئي الروهينجا إلى بلدهم ميانمار، والتي يستمر نزوحهم منها باتجاه بنغلادش جراء تصاعد الصراع بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) منذ نوفمبر 2023.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.