وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
ذكر مسؤولون بنغاليون اليوم أن مركب الصيد الذي حمل الفارين الروهنغيا المسلمين إلى جنوب شرق آسيا لم ينطلق من شواطئ بنغلادش حيث يعيش ما يقرب من مليون لاجئ في مخيمات مزدحمة.
وقالت الشرطة في جنوب شرق بنغلادش إنهم بدؤوا تحقيقا بعد أن رسا قارب في جزيرة تايلاندية بعشرات من الروهنغيا ثم وصلوا إلى ماليزيا، لكنهم – المسؤولين- كانوا مصريين على معرفة الشاطئ الذي أبحر منه القارب .
وأكد افرجول الحق توتول نائب قائد الشرطة في منطقة كوكس بازار حيث توجد معسكرات الروهنغيا ” أن القارب لم يغادر من بنغلادش لكن في ضوء الخبر، سوف يحققون في هذه المسألة.”
وقد توقف القارب الذي كان في طريقه إلى ماليزيا حيث يوجد مجتمع الروهنغيا الكبير، في جزيرة قبالة الساحل الغربي لتايلاند في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية، وقال مسؤولون تايلانديون إن هناك حوالي 56 امرأة ورجلاً وطفلًا على متن السفينة .
وخلال الفترة الماضية توقفت قوارب اللاجئين الروهنغيا عن الإبحار منذ أن قامت السلطات التايلندية بحملة ضد شبكات التهريب الإقليمية في عام 2015 ، مما ترك الآلاف من المهاجرين في المياه الدولية أو في مخيمات الغابات .
ومنذ ذلك الحين ، دفعت موجات العنف المتلاحقة في ميانمار ما يقرب من 800،000 من الروهنغيا إلى جنوب بنغلادش، حيث انضموا إلى مئات الآلاف ممن فروا من فترات الاضطهاد السابقة.
وقال مفوض اللاجئين في بنغلادش محمد أبو الكلام إن السلطات المحلية “لا تملك مثل هذه المعلومات” عن الروهنغيا الذين يجربون حظهم مرة أخرى في المحيط المفتوح. وأضاف ” ليس لدينا مثل هذه المعلومات عن أي شخص يغادر شواطئ بنغلادش إلى ماليزيا عن طريق القوارب.”
وقال مسؤول كبير في خفر السواحل إنه “من المستحيل” أن يتمكن قائد القارب من الإفلات من الدوريات التي تم وضعها في الأشهر الأخيرة لمكافحة تهريب المخدرات ومنع تهريب الأشخاص.