بنغلادش: الدعم الأمريكي هو الأهم بالنسبة للروهينجا

رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس مع القائمة بأعمال الولايات المتحدة الأمريكية "تريسي جيكبسون"، 11-2-2025 (صورة: BSS)
رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس مع القائمة بأعمال الولايات المتحدة الأمريكية "تريسي جيكبسون"، 11-2-2025 (صورة: BSS)
شارك

وكالة أنباء أراكان

ناقش رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس، الثلاثاء، أزمة الروهينجا مع القائمة بأعمال الولايات المتحدة الأمريكية في بنغلادش “تريسي جيكبسون”، مؤكداً أن الدعم الأمريكي هو الدعم الأكثر أهمية بالنسبة للاجئي الروهينجا.

وناقش يونس مع المسؤولة تداعيات القرار الأمريكي بتعليق عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في جميع أنحاء العالم والمساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً، معرباً عن شكره للإدارة الأمريكية على استمرار جانب من المساعدات المقدمة للاجئي الروهينجا المقيمين في بلاده.

كما ناقش مع المسؤولة أزمة الروهينجا والهجرة ووضع الأمن والقانون في بنغلادش والدعم الأمريكي لبلاده، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء بنغلادش.

وكانت بنغلادش أعربت عن قلقها إزاء انخفاض التمويل الدولي للاجئي الروهينجا، كما طالبت الكويت بزيادة دعمها إلى مسلمي الروهينجا في بنغلادش لتعويض النقص المحتمل في حال أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على وقف تمويل ودعم قضيتهم.

وطالما كانت الولايات المتحدة هي المتبرع الأكبر للاستجابة الإنسانية للروهينجا، فوفق بيانات الأمم المتحدة قدمت أمريكا للروهينجا العام الماضي 301 مليون دولار أمريكي وهو ما يمثل 55% من التمويل الأجنبي الذي بلغ 548.9 مليون دولار أمريكي.

ويعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات منطقة “كوكس بازار” ببنغلادش، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، بعدما فروا جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم منذ عام 2017، كما تزايدت موجات النزوح منذ تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) منذ نوفمبر 2023.

وتقول بنغلادش إن تكدس اللاجئين الروهنجيين بات يمثل ضغطاً على اقتصادها وبنيتها التحتية ونسيجها الاجتماعي ويؤثر على السكان المحليين، وتؤكد أن الحل يكمن في تحقيق خطط العودة الطوعية الآمنة الكريمة للاجئي الروهينجا إلى بلدهم ميانمار مرة أخرى.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.