أكدت وزارة الخارجية الاندونيسية أن أي نهج يهدف إلى حل الصراع الدائر في ولاية أراكان يجب أن يكون شاملا وأن يعكس جهدا مشتركا مع حكومة ميانمار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أرماناثا ناصر إنه نظرا للوضع الهش في ميانمار فإن اتباع نهج شامل بالتعاون مع حكومة ميانمار يعد أمرا أساسيا من أجل ضمان “دعم فعال”.
وكان أرماناثا يرد على حوار أجرته مؤخرا صحيفة جاكرتا غلوب حول الوضع في ولاية أراكان غربي ميانمار حيث تسعى بعثة للأمم المتحدة التحقيق في ادعاءات الاغتصاب والتعذيب والقتل العشوائي لمسلمي الروهنغيا من قبل القوات المسلحة الميانمارية.
وقال أرماناثا “في نهاية المطاف، ما نحاول القيام به هو إيجاد حل، ونحن لا نحاول توجيه الأصابع أو الخزي واللوم”، مؤكدا أن أفضل حل ممكن يشمل التنسيق والشراكة مع حكومة ميانمار.
وقد نشطت إندونيسيا في دعمها لإيجاد حل سلمي لأزمة أراكان التي تشمل بناء المدارس والمرافق الطبية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ أكتوبر الماضي، اجتاحت ولاية أراكان حملة عسكرية ضد الروهنغيا ارتكبت فيها القوات النظامية جرائم ضد الإنسانية من القتل والاغتصاب والحرق .
