وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
تواجه حكومة ميانمار، انتقادات جراء تأخرها في اتخاذ تدابير وقائية من أجل مكافحة فيروس كورونا.
وفي تصريحات للأناضول، قال الدكتور ساي بادار، بمنطقة ” أيياروادي” (جنوب)، إن هناك نقص في المعدات الطبية والوقائية.
وأضاف بادار، أن المنطقة شهدت قبل عدة أيام قدوم آلاف الأشخاص من تايلاند، حيث ظهرت أعراض كورونا على العشرات منهم، وجرى نقلهم إلى المستشفيات.
وأفاد بأن الحكومة لم تقم بتزويد العاملين في تلك المستشفيات بالمعدات الوقائية من أجل التعامل مع هؤلاء المصابين.
وتابع: “المسؤولون ليسوا جاهزين لمواجهة هذا الوضع، وهم بذلك يضعوننا في موقف محفوف بالمخاطر”.
من جهة أخرى، واجهت الحكومة انتقادا حول طريقة تدبيرها للأزمة، من قبل بروفيسور في جامعة “الطب 2″، في مدينة يانغون (جنوب)، رفض الكشف عن هويته.
وذكر البروفيسور، للأناضول، أن الحكومة فشلت في التحكم بالفيروس عبر عدم الكشف عن المصابين وعزلهم باكرا.
واستطرد: “المشكل يكمن في عدم توفير الحكومة للمعدات الطبية اللازمة قبل بدء ظهور حالات الإصابة”.
من جانب آخر، ذكرت مجلة “فرونتيير ميانمار” المحلية، أن مختبر الصحة الوطني في يانغون (الوحيد الذي يجري فحوصات الكشف عن كورونا بالبلاد)، يحتوي فقط على 7 خبراء أحياء مجهرية و4 آلات فحص.
وبلغت إصابات كورونا في ميانمار 5، دون تسجيل أي وفاة، حتى الجمعة.
وحتى ظهر الجمعة، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا إلى أكثر من 549 ألف شخص حول العالم، وتجاوز عدد الوفيات 24 ألفاً، فيما تعافى أكثر من 128 ألفاً.