اليابان تقدم 3.5 مليون دولار لدعم الروهينجا والمجتمعات المضيفة في بنغلادش

سفير اليابان لدى بنغلادش ورئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بعد تخصيص 3.5 مليون دولار لدعم اللاجئين الروهينجا (صورة: Embassy of Japan in Bangladesh)
شارك

وكالة أنباء أراكان

خصصت الحكومة اليابانية 3.5 مليون دولار لمنظمة الهجرة الدولية لتحسين الظروف المعيشية للروهينجا والمجتمعات المضيفة في كوكس بازار وجزيرة بهاسان تشار، وذلك بعد توقيع مذكرة تبادل رسمية بين سفير اليابان لدى بنغلادش “سايدا شينيتشي”، ورئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في بنغلادش “لانس بونو”، الأحد.

وحسب بيان للسفارة اليابانية، الاثنين، سيستفيد من المشروع نحو 500 ألف شخص من الروهينجا، مع التركيز على التدخلات في إدارة المواقع وتطويرها، والحماية، والمأوى وتوفير المواد غير الغذائية، وتوزيع الغاز المسال، بالإضافة إلى المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

وأعرب “سايدا” عن أمله في أن يسهم دعم الحكومة اليابانية في تحسين الظروف المعيشية لكل من لاجئي الروهينجا، قائلاً إن هذه القطاعات تعد أساسية لتعزيز الحماية وجودة الحياة والقدرة على الصمود للروهينجا والمجتمعات المضيفة.

وقال رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في بنغلادش، إن الأزمة الإنسانية المستمرة للروهينجا في بنغلادش رغم دخولها عامها الثامن، لم تعد تحظى بالاهتمام الكافي في حين أن الاحتياجات لا تزال هائلة.

وأضاف أن الدعم الياباني يمكّن من مواصلة الاستجابة للاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة للروهينجا من خلال توفير المياه والمأوى، وتحسين حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة عبر تقديم خدمات الحماية ودعم سبل العيش، وتعزيز قدرتهم على الصمود أمام الكوارث المناخية وغيرها من التحديات التي يواجهونها.

وفي 20 أبريل الجاري، افتتح السفير الياباني “سايدا”، مشروع وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA) لتحسين مركز تفريغ الأسماك التابع لمؤسسة تنمية الثروة السمكية في منطقة كوكس بازار، وذلك على هامش أول زيارة له إلى مخيمات الروهينجا.

وفي مارس الماضي، خصصت اليابان 3.3 مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية للاجئين الروهينجا، وسبقه تخصيص 1.6 مليون دولار لتحسين الظروف المعيشية للروهينجا، وأيضاً تخصيص 3.2 مليون دولار لتحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم.

ومنذ 2017، ظلت اليابان داعماً ثابتاً لاستجابة الروهينجا في بنغلادش، حيث ساهمت بأكثر من 250 مليون دولار لمنظمة الهجرة الدولية وغيرها من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في بنغلادش.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا بمخيمات منطقة “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار في 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، وتفاقمت أوضاعهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان الانفصالي في نوفمبر 2023.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.