الولايات المتحدة تجدد دعمها للروهينجا وتشيد بدور بنغلادش في استضافتهم

عدد من الخيام التي بناها لاجئو الروهينجا في مخيمات "كوكس بازار" قبل إزالتها وفق أوامر السلطات، 9-2-2025 (صورة: ANA)
عدد من الخيام التي بناها لاجئو الروهينجا في مخيمات "كوكس بازار" قبل إزالتها وفق أوامر السلطات، 9-2-2025 (صورة: ANA)
شارك

وكالة أنباء أراكان

جددت الولايات المتحدة، دعمها لشعب ميانمار، بما في ذلك أقلية الروهينجا المضطهدة والمجموعات العرقية الأخرى التي تعاني من العنف والنزوح، مؤكدة وقوفها الثابت إلى جانب جميع المجتمعات في البلاد التي تمزقها الصراعات.

وأشادت في بيان رسمي بالجهود الإنسانية التي تبذلها بنغلادش، التي تستضيف أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا فروا من حملات القمع العسكري في ولاية أراكان منذ عام 2017، قائلة: “نثني على حكومة بنغلادش لاستمرارها في توفير المأوى للروهينجا النازحين، وكذلك على الدول الأخرى في المنطقة التي تستضيف لاجئين من بورما”.

كما دعت الولايات المتحدة النظام العسكري في ميانمار إلى وقف العنف وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي، مشددة على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم الإنساني.

وتأتي هذه التصريحات مع اقتراب أزمة اللاجئين الروهينجا من عامها الثامن، وسط تحذيرات متكررة من الوكالات الدولية بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمات كوكس بازار المكتظة.

وبعد مرور ثمانية أعوام على نزوحهم الجماعي، يواجه الروهينجا في الداخل والخارج تدهورًا متزايدًا في أوضاعهم المعيشية، في ظل غياب أي أفق لحل دائم.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات منطقة “كوكس بازار” التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، وذلك بعدما فروا من ميانمار جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم عام 2017، فيما تزايدت موجات نزوحهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) في نوفمبر 2023، وهو القتال الذي طالهم بالعنف والتهجير والتجنيد القسري.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.