وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
بدأ محققون من المحكمة الجنائية الدولية في جمع الأدلة لقضية تنطوي على جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها ميانمار ضد مسلمي الروهنغيا الذين فروا بعد ذلك إلى بنغلادش المجاورة.
وقال فاكيسو موشوشوكو مدير شعبة الاختصاص والتعاون والتكميل بمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن فريقا من المحققين يزور مخيمات اللاجئين لجمع الأدلة، مضيفا أنه سيتم تحقيق العدالة سواء تعاونت ميانمار أم لا، وفقا لما أوردته صحيفة ديل ميل البريطانية.
وتابع موشوشوكو للصحفيين في عاصمة بنغلادش -داكا- أن المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها ستتابع القضية على الرغم من أن ميانمار ليست طرفا في نظام روما الأساسي وهي المعاهدة التي أنشأت المحكمة، كما حث الدولة ذات الغالبية البوذية على التعاون. نفت ميانمار ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية.
وقال موشوشوكو إن المحكمة لديها تفويض بالمضي في القضية لأن بنغلادش طرف في النظام الأساسي وعبر الروهنغيا الحدود إلى ذلك البلد.
فر أكثر من 700 ألف من الروهنغيا إلى بنغلادش بعد أن شنت قوات الأمن في ميانمار حملة قمع ضد الأقلية المسلمة في أغسطس 2017، وتستضيف بنغلادش حاليا أكثر من مليون لاجئ من الروهنغيا.