الصين تعرض على الروهنغيا زيارة إلى أراكان لتفقد الأوضاع قبل العودة

^{وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة}

^{قال مسؤول بنغلادشي رفيع المستوى إن الصين عرضت تسهيل زيارة مجموعة من لاجئي الروهنغيا إلى ولاية أراكان في ميانمار للتحقق من الوضع هناك ، في حين أشار زعماء الروهنغيا في دكا إلى دعمهم لهذا الاقتراح.}

^{وقدم الاقتراح لي جي مينغ السفير الصيني الجديد لدى بنغلادش خلال اجتماعه مع لاجئي الروهنغيا يوم الاثنين خلال زيارته الأولى لمنطقة كوكس بازار كمبعوث لبكين.}

^{وقال شامسو دوزا نايان ، المفوض الإضافي في المكتب المحلي لإغاثة اللاجئين والإعادة إلى الوطن ، الذي كان حاضراً في الاجتماع ، لـ BenarNews :” اقترح الوفد الصيني برئاسة السفير تشكيل مجموعة من الروهنغيا وإرسالهم إلى ولاية أراكان لمعرفة الوضع هناك”.}

^{جاء الاقتراح بعد قرابة شهر من وصول مسؤولي السفارة الصينية إلى جنوب شرق بنغلادش في محاولة ثانية من دكا ونايبيداو لإعادة لاجئي الروهنغيا من مخيمات كوكس بازار.}

^{وقالت وزارة الخارجية البنغلادشية إن جميع أسر الروهنغيا البالغ عددها 332 تقريبًا والتي أجرت الأمم المتحدة مقابلات معها من قائمة تضم أكثر من 3000 عائلة روهنغية من أجل العودة الطوعية ، أعربت عن “قلقها العميق إزاء الوضع الأمني في أراكان”.}

^{وصل المبعوث الصيني إلى المنطقة الحدودية يوم الأحد والتقى بزعماء الروهنغيا في اليوم التالي في مخيم شلباجان للاجئين في تكناف ، وهي منطقة فرعية في كوكس بازار.}

^{حضر اللقاء محمد جاسم ، أحد زعماء الروهنغيا ، اجتماع الاثنين مع السفير الصيني وقال :” اقترحنا أيضًا أن يزور فريقان منفصلان من المسؤولين الحكوميين البنغلادشيين ووكالات الأمم المتحدة أراكان. لقد طلبنا من السفير مناقشة الاقتراح مع كبار المسؤولين الحكوميين في ميانمار والصين ، وإعلامنا بذلك “.}

^{ووافق جاسم على اقتراح السفير الصيني بحسب ما صرح به لصحيفة BenarNews .}

^{ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين الصينيين على الفور يوم الاثنين لتأكيد هذه المعلومات.}

^{بعد إطلاع الدبلوماسيين الأجانب في دكا على قضية الروهنغيا ، أخبر وزير خارجية بنغلادش أبو الكلام عبد المؤمن المراسلين في 30 أغسطس / آب أن ميانمار يمكن أن تسهل زيارة لاجئي الروهنغيا إلى ولاية أراكان لمشاهدة الوضع هناك.}

^{في جنيف يوم الاثنين ، حذرت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار في تقرير جديد من أن الروهنغيا البالغ عددهم 600 ألف في ميانمار لا يزالون يتعرضون للاضطهاد وفي خطر كبير.}