الصين تخفق في منع استماع مجلس الأمن الدولي لإفادة بشأن ميانمار

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

أخفقت الصين في منع رئيس لجنة لتقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة تتهم الجيش في ميانمار بالإبادة الجماعية لمسلمي الروهنغيا من تقديم إفادته إلى مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء.

وكانت روسيا تدعم الصين في مسعاها.

وقال مرزوقي داروسمان رئيس اللجنة للصحفيين قبل تقديم إفادته “الأعمال الوحشية مستمرة اليوم. هي إبادة جماعية متواصلة”.

ويتصاعد الضغط العالمي على ميانمار لمحاسبة المسؤولين بعد أن أدت حملة قمع للجيش بولاية أراكان في غرب البلاد العام الماضي إلى فرار بعض من الأقلية التي لا يحمل كثيرون من أفرادها جنسية ميانمار. ويقدر عدد النازحين بنحو 700 ألف عبروا الحدود إلى بنغلادش.

وقال داروسمان لمجلس الأمن الدولي إن الروهنغيا الباقين في أراكان معرضون “لخطر جسيم” وإن عودة الذين فروا “في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة الحكم عليهم بالحياة في ظروف غير انسانية والمزيد من من القتل الجماعي”.

ورفضت ميانمار نتائج تقرير الأمم المتحدة.

وقال هاو دو سوان سفير ميانمار بالأمم المتحدة لمجلس الأمن “نحن مستعدون بل وقادرون على الاضطلاع بمحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات مزعومة لحقوق الانسان عندما تتوافر أدلة كافية”.

وقالت سفيرة بريطانيا بالأمم المتحدة كارين بيرس لمجلس الأمن “الجرائم التي سمعنا عنها تشبه التي ارتكبت في رواندا وسربرنيتشا قبل نحو عشرين عاما. مجلس الأمن تحرك في هاتين الحالتين. تأخر كثيرا في التحرك لمنع كلا الواقعتين وهو ما ألحق بنا جميعا الخزي لكنه تحرك لضمان محاسبة مرتكبيها”.

وتنسق بريطانيا أعمال مجلس الأمن في قضية ميانمار. وقالت بيرس إنها ستدفع من أجل “المساءلة التي تفضي إلى إنهاء إفلات جيش بورما من العقاب”.

ودعا تقرير لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق الذي صدر في أغسطس آب مجلس الأمن الدولي إلى فرض حظر على بيع الأسلحة لميانمار وفرض عقوبات على شخصيات بعينها وتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة المشتبه بهم أو إحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

(رويترز)

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.