وكالة أنباء أراكان
بحث أمير الجماعة الإسلامية في بنغلادش، الدكتور شفيق الرحمن، مع المفوضة السامية البريطانية لدى بنغلادش، سارة كوك، الأربعاء، في العاصمة دكا، أزمة الروهينجا المستمرة إلى جانب قضايا الديمقراطية والحكم وحقوق الإنسان والانتخابات المقبلة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء، الذي جرى في مكتب الأمير بمنطقة باشوندرا، أهمية التعاون الدولي من أجل إيجاد حلول مستدامة لأوضاع الروهينجا، إضافة إلى تعزيز العلاقات طويلة الأمد بين بنغلادش والمملكة المتحدة.
وفي أبريل الماضي، طالبت الجماعة الإسلامية في بنغلادش، بإقامة دولة مستقلة خاصة بالروهينجا في ولاية أراكان غربي ميانمار لحل أزمة الروهينجا المزمنة، وذلك خلال لقاء قادة الجماعة بمسؤولين من الحزب الشيوعي الصيني الحاكم في أحد فنادق بنغلادش.
ورفض المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، بشكل قاطع مقترح الجماعة الإسلامية في بنغلادش، بشأن إنشاء دولة مستقلة للروهينجا، فيما اعتبره هجوماً على سيادة البلاد.
وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) في نوفمبر 2023.
