“التعاون الإسلامي” تؤكد دعمها لحقوق الروهينجا وضرورة العودة الآمنة إلى ميانمار

اجتماع فريق الاتصال الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بمسلمي الروهينجا في ميانمار على هامش الدورة 51 لوزراء خارجية المنظمة (صورة: OIC)
شارك

وكالة أنباء أراكان

عقد فريق الاتصال الوزاري المعني بقضية مسلمي الروهينجا في ميانمار، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماعاً، الأحد، بمدينة إسطنبول، على هامش الدورة الـ51 لاجتماعات مجلس وزراء خارجية المنظمة.

وأكد المجتمعون، التزامهم الثابت بدعم حقوق الروهينجا وشددوا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتأمين عودتهم الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة إلى وطنهم في ميانمار، وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية.

وترأس الجلسة نيابة عن الأمين العام، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية يوسف بن محمد الضبيعي، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء في الفريق.

وبرزت قضية الروهينجا كأحد المحاور المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية أخرى من بينها اعتداءات إسرائيل على إيران، والأوضاع في قطاع غزة، والتمييز ضد المجتمعات المسلمة.

ويعيش الروهينجا في دول اللجوء وسط ظروف إنسانية صعبة حيث يعانون من الفقر والاكتظاظ داخل مخيمات هشّة مصنوعة من الخيزران والأقمشة، إضافة إلى نقص في الخدمات الصحية والتعليم وانعدام الأمن.

وفر ما يزيد على مليون من الروهينجا من ولاية أراكان غربي ميانمار خلال السنوات الماضية بعدما شن جيش ميانمار حملة إبادة جماعية ضدهم في عام 2017، وأطلق جيش أراكان (الانفصالي) حملة عسكرية للسيطرة على الولاية في نوفمبر 2023 طالتهم أيضاً بالعنف والتهجير والتجنيد القسري، ويعيش أغلبهم في مخيمات بنغلادش المكدسة فيما تسعى أعداد منهم للانتقال إلى بلدان أخرى بحثاً عن ظروف حياتية أفضل.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.