وكالة أنباء أراكان
أعرب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن دعمه لتمكين الروهينجا ووجود أصوات قوية معبرة عنهم، إضافةً إلى دعم الجهود المبذولة نحو إيجاد حلول مستدامة للأزمة المستمرة منذ سنوات.
وأكدت سفارة الاتحاد الأوروبي في بنغلادش إيمانها بدعم الروهينجا سياسياً عبر تمويل العمل الإنساني والتنمية وتحقيق المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان إضافةً إلى فرض العقوبات، مشيرةً إلى هذه الأزمة تستدعي تضافر الجهود، وذلك حسبما نقلت شبكة “أنباء بنغلادش المتحدة”.
وحضر سفير الاتحاد الأوروبي لدى بنغلادش “مايكل ميلر” المؤتمر الذي أقامته بنغلادش من 24 إلى 26 منن أغسطس الجاري بشأن الروهينجا، بالتزامن مع حلول الذكرى الثامنة للإبادة الجماعية التي تعرضوا لها من قبل جيش ميانمار والتي دفعت أعداد ضخمة منهم للفرار إلى بنغلادش، وقد أعرب خلال المؤتمر عن تضامنه مع الروهينجا وشعب بنغلادش.
وأقيم المؤتمر بمشاركة رئيس حكومة بنغلادش محمد يونس، وممثلين عن الروهينجا ووفود من نحو 40 دولة، إلى جانب دبلوماسيين أجانب وممثلين عن الوكالات الأممية لمناقشة قضايا إعادة الروهينجا إلى وطنهم، وسد فجوة التمويل، ورسم خارطة طريق لعودتهم بشكل آمن وكريم، ويعد الاجتماع تمهيداً لمؤتمر أممي مرتقب في نيويورك في 30 من سبتمبر المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع مشاركة ممثلين عن 170 دولة.
ويعيش في بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا بعدما فروا من ميانمار جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم عام 2017، فيما تزايدت موجات نزوحهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023، وهو القتال الذي طالهم بالعنف والتهجير والتجنيد القسري.
