وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، مساعدات إلى 1.3 مليون من مسلمي الروهنغيا منذ فرارهم إلى بنغلادش هرباً من المجازر والظلم الذي تعرضوا له في بلدهم في 24 آب/ أغسطس 2017 ولغاية اليوم.
وأوضح بيان صادر عن الهيئة اليوم الاثنين، أنها تواصل منذ العام الماضي تقديم مختلف أنواع المساعدات على الروهنغيا في بنغلادش، وميانمار والهند.
وأشار البيان أن الهيئة أنشأت سبعة آلاف و 432 منزلاً خشبياً مصنوع من الخيزران، وركبت عليها ألواح شمسية، وأنشأت سلالم، وطرقات، ومساحات خضراء، وأعمال رفع النفايات، وذلك من تبرعات الأتراك.
وأكد البيان أن الهيئة تهدف إلى زيادة عدد المنازل الخشبية للروهنغيا إلى 13 ألف منزل.
ولفت البيان إلى أن منظمة العفو الدولية، والمنظمات الإغاثية الدولية العاملة في المنطقة تعتبر المنازل التي بنتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية منازل نموذجية.
ووزعت الهيئة مظلات وسقائف على 16 ألف و365 أسرة، وحصائر على 12 ألف و540 أسرة روهنغية.
ولفت البيان إلى أن الفرق الطبية التابعة للهيئة أجرت مسحاً طبياً لـ109 آلاف و750 شخصاً، وأنشأت مركزاً صحياً واحداً في مخيمات اللاجئين في بنغلادش ، وثلاث مراكز صحية مؤقتة في ميانمار.
وتابع البيان أن الهيئة أنشأت خمسة مراكز إعادة التأهيل للأطفال والأيتام في منطقة كوكس بازار ببنغلادش، حيث تقدم المراكز المذكورة الخدمة لألف و94 طفلاً، كما تقدم لهم التعليم، والمأوى، والتغذية والخدمات الصحية لهم.
وأشار البيان إلى أن الهيئة حفرت 113 بئر ماء لتوفير المياه الصالحة للشرب لمخيمات اللاجئين، إلى جانب حفر 10 آبار ارتوازية لللاجئين.
وأوضح البيان أن الهيئة وزعت طروداً غذائية على 136 ألف و699 أسرة روهنغية، كما وزعت الطعام الساخن على 111 ألف و550 شخصاً، ولحوم على 19 ألف و794 أسرة، وثلاثة آلاف و750 علبة حليب أطفال، و29 ألف و770 طرود لمستلزمات التنظيف.
ومنذ أغسطس/ آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء مئات الآلاف إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتصف الأمم المتحدة الروهنغيا بأنها “الأقلية الدينية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم”.
