وكالة أنباء أراكان
حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، من انهيار وشيك في الخدمات الأساسية المقدّمة للاجئين الروهينجا في بنغلادش، ما لم يتم توفير تمويل إضافي عاجل، فقد تلقى نداء المفوضية لجمع 255 مليون دولار 35% فقط من المبلغ المطلوب.
وقالت المفوضية، إن أكثر من مليون لاجئ يعيشون في مخيمات كوكس بازار ببنغلادش، ويعتمدون بشكل شبه كلي على الدعم الإنساني لتلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء ورعاية صحية وتعليم.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية “بابر بالوش”، في مؤتمر صحفي بجنيف، أن الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات والموارد المتوفرة تهدد حياة الروهينجا اليومية.
وأضاف أن الخدمات الصحية قد تتأثر بشكل كبير بحلول سبتمبر، بينما ستتوقف المساعدات الغذائية الأساسية في ديسمبر إذا استمر نقص التمويل.
وأشار إلى أن أزمة التمويل العالمية، الناتجة عن تقليص مساهمات كبار المانحين لصالح الإنفاق الدفاعي، تعرّض برامج المساعدات الحيوية للخطر.
وبحسب المفوضية، وصل ما لا يقل عن 150 ألف لاجئ جديد من الروهينجا إلى منطقة كوكس بازار خلال الأشهر الـ18 الماضية، في ظل استمرار العنف والاضطهاد في ولاية أراكان غربي ميانمار.
وسبق أن دعا رئيس حكومة بنغلادش المؤقتة “محمد يونس”، المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم لمساعدة بلاده في التغلب على تخفيضات التمويل، وضمان استمرار البرامج الإنسانية التي تستهدف مجتمع الروهينجا المتضرر.
وأدى نقص التمويل، إلى إعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إغلاق مرافق التعليم داخل مخيمات اللاجئين الروهينجا، اعتباراً من 3 يونيو، بعدما قررت إنهاء خدمات 1200 مُعلم من المجتمع المضيف.