الأمم المتحدة تنقل مسؤولها الرئيسي من ميانمار واتهامات بالفشل

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

قالت الأمم المتحدة إن مسؤولتها الرئيسية في ميانمار نقلت من منصبها ومنحت لها إجازة، لينتهي بذلك دورها بعد ثلاث سنوات ونصف، بدلا من المدة المعتادة التي تصل إلى خمس سنوات.
وصرحت مصادر دبلوماسية في يانغون لـ بي بي سي بأن القرار مرتبط بفشل المسؤولة ريناتا لوك ديسالين في منح الأولوية لحقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص أقلية الروهنغيا المسلمة.
وقالت وثائق الأمم المتحدة الداخلية – التي عرضت على هيئة الإذاعة البريطانية – إن المنظمة أصبحت “مختلة بشكل صارخ”، وتتعثر بسبب التوترات الداخلية.
وأكدت متحدثة باسم الأمم المتحدة أن السيدة لوك ديسالين، المواطنة الكندية، كانت موضع تقدير دائم ولا علاقة نقلها من منصبها بأدائها .

وفي أواخر العام الماضي، فر عشرات الآلاف من الروهنغيا من الاغتصاب والاعتداء على أيدي الجنود البورميين، وكان فريق الأمم المتحدة داخل ميانمار صامتا بشكل غريب، ورفضت السيدة لوك ديسالين والمتحدث باسمها الإدلاء بأي معلومات؛ وعند عودتها من زيارة منطقة النزاع رفضت السماح للصحفيين بالتصوير أو تسجيل حديثها في مؤتمر صحفي.
وتعكس هذه اللحظات انتقادا واسعا نطاقا للسيدة لوك ديسالين وفريقها، وقال المنتقدون إن أولوياتها تتمثل في بناء برامج إنمائية وعلاقة قوية مع الحكومة الميانمارية ولا تدعو إلى احترام حقوق الأقليات المضطهدة، مثل الروهنغيا.
وفي وثيقة داخلية أعدها الأمين العام الجديد للأمم المتحدة وصف فريق الأمم المتحدة في ميانمار بأنه “مختل تماما” وفيه “توترات قوية” بين مختلف أنحاء منظومة الأمم المتحدة.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.