الأمم المتحدة تحذر من الأوضاع في ولاية أراكان بميانمار

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه من أن ولاية أراكان تشهد موجة أخرى من انتهاكات حقوق الإنسان والتشريد بما يؤثر على مجتمعات أراكان وعلى أقلية الروهنغيا كما تواجه صراعا آخر حاليا بين ما يسمى جيش أراكان (البوذي) والجيش الحكومي.

جاء ذلك في كلمتها خلال افتتاح أعمال الدورة الجديدة العادية الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم الاثنين .

وحذرت باشليه من أن هذا الأمر سوف يزيد من صعوبة عودة اللاجئين والمشردين داخليا إضافة إلى أن التصعيد الأخير في ولاية شان والصراعات طويلة الأمد في ولاية كاشين يسبب أيضا النزوح والمعاناة الإنسانية ويقوض عملية السلام.

وقالت إن التقرير النهائي لبعثة تقصى الحقائق المعنية بميانمار يعطي صورة واضحة عن خطورة وحجم الانتهاكات التي ارتكبت في جميع أنحاء ميانمار، وشددت على أن الحاجة إلى المساءلة ملحة وعاجلة.

وحثت المفوضة السامية، الحكومة في ميانمار على التعاون مع الآليات الدولية التي أنشئت لضمان العدالة وتعزيز الانتقال الديمقراطي في ميانمار.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.