وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلنت الأمم المتحدة، مؤخرا، أنها تجري “اتصالات منتظمة مع السلطات في ميانمار بغية ضمان الحقوق الكاملة للروهنغيا”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، إن “الرسالة التي يريد أنطونيو غوتيريش (أمين عام المنظمة الدولية) أن يوجهها للسطات في ميانمار هي ضرورة ضمان منح طائفة الروهنغيا حقوقها كاملة ومنحهم وضعية قانونية تسمح لهم بحياة طبيعية في ميانمار”.
وفي تصريحات للصحفيين بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، أضاف المتحدث: “نحن نجري اتصالات منتظمة مع السلطات في ميانمار لضمان حصول الروهنغيا على كافة حقوهم كاملة”.
والعام الماضي، سلم كوفي عنان، الذي ترأس لجنة استشارية عينتها مستشارة الدولة في ميانمار، أون سان سو تشي، لتقصي الحقائق حول تعرض مسلمي الروهنغيا في ولاية أراكان (غرب) لانتهاكات، تقريرا نهائيا إلى حكومة ميانمار، أوصي من خلاله بتوفير الحقوق الأساسية لسكان الروهنغيا.
كما أوصى عنان وهو الأمين العام الأسبق للمنظمة الأممية، بالوقف الفوري للعملية العسكرية التي شنتها قوات ميانمار “فورًا والوصول الإنساني لجميع المحتاجين والعودة الآمنة والكريمة والطواعية للاجئين الروهنغيا من بنغلادش”.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 آب/ أغسطس 2017، وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل تطهيرًا عرقيًا.
وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، في ذات الفترة، حسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.