وكالة أنباء أراكان
استضافت جامعة BARC البنغلادشية معرض صور فني يتناول حياة لاجئي الروهينجا وما مروا به من مصاعب، وذلك تحت إشراف أحد الفنانين الدوليين البارزين.
وذكرت صحيفة “ذا بيزنس ستاندرد” أن المعرض استمر لمدة عشرة أيام من 19 إلى 28 من أغسطس الجاري في مركز السلم والعدالة التابع للجامعة وبتنسيق المصور العالمي “غريغ قنسطنطين”،و استكشف المعرض تاريخ وهوية وصراعات مجتمع الروهينجا عبر السرد القصصي المصور.
وقال المصور خلال افتتاح المعرض إن الروهينجا باتوا معروفين الآن كإرث من النزوح والضحايا والعنف بعد تجريدهم من تاريخهم، وأوضح أن المعرض الذي تلقى الدعم من الروهينجا في 11 دولة حول العالم سعى إلى إعادة بناء وتخيل حياة الروهينجا المنسيين منذ حملة القمع التي تعرضوا لها من قبل جيش ميانمار في 2017.
وزار أكثر من 5 آلاف شخص المعرض الذي حظي بتغطية إعلامية دولية، وحصل ثلاثة طلاب بالمدارس على جوائز عن مشاركتهم بملصقات مستوحاة من الأحداث التي تعرض لها الروهينجا، وقد حضر حفلي الافتتاح والختام كبار المسؤولين الجامعيين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وممثلون عن ست مدارس وعشر جامعات.
من جانبه، وصف سفير الاتحاد الأوروبي إلى بنغلادش “مايكل ميلر” المعرض بأنه “تذكير في الوقت المناسب بالمسؤولية العالمية”، بينما قال نائب المفوض السامي البريطاني جيمس غولدمان إنه تأث بتصوير المعرض للذاكرة والصمود، كما أشار مفوض إغاثة اللاجئين وإعادتهم إلى وطنهم محمد ميزان الرحمن إلى أن الروهينجا يعانون من عملية تجريد من إنسانيتهم ووصف المعرض بأنه “ملفت للأنظار”.