وكالة أنباء أراكان
عقد فريق الاتصال الوزاري التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بمسلمي الروهينجا اجتماعاً، الثلاثاء، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً في نيويورك.
وحث الاجتماع حكومة ميانمار على معالجة الأسباب الجذرية لأزمة الروهينجا، بما في ذلك استعادة حقوقهم الأساسية وخاصةً الحق في المواطنة، وذلك بالإضافة إلى اتخاذ تدابير ملموسة لحماية حقوقهم وضمان عودتهم الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة إلى وطنهم بولاية أراكان غربي البلاد.
وأكد الأمين العام للمنظمة في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية يوسف بن محمد الضبيعي التزام المنظمة الراسخ بالدفاع عن حقوق شعب الروهينجا ومصالحه المشروعة، كما شدد على أهمية إيجاد حل شامل ومستدام للأزمة، وتعزيز الحوار مع الجهات الدولية المعنية لمعالجة الأسباب الجذرية للقضية التي طال أمدها.
وتعقد حالياً أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تكتسب هذه الدورة أهمية خاصة مع استعداد المنظمة الدولية لعقد أول مؤتمر رفيع المستوى بشأن أوضاع الروهينجا والأقليات الأخرى في ميانمار وذلك في 30 من سبتمبر الجاري.