إصابة روهنغيين بكورونا يؤجج الخلاف بين بنغلادش وميانمار

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

اندلع خلاف بين سلطات بنغلادش وميانمار، على خلفية تأكيد إصابة شخصين من أقلية الروهنغيا بفيرس كورونا، عقب مزاعم بعودتهما من مخيمات اللاجئين في بنغلادش.

وبدأ الخلاف بعد إعلان وزارة الصحة في ميانمار إصابة رجلين من الروهنغيا بكورونا، أحدهما مسلم، والآخر هندوسي.

ونقلت وسائل إعلام ميانمارية عن مشرعين محليين، قولهم إن الرجلين “عادا مؤخرًا من مخيمات اللاجئين في كوكس بازار، جنوبي بنغلادش”، حيث يعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهنغيا.

من جهته، وصف محبوب تالوكدير، مفوض شؤون اللاجئين والإغاثة في بنغلادش، المعلومات المتعلقة بإصابة شخصين من الروهنغيا بكورونا بأنها “خاطئة تمامًا وغير دقيقة”، معتبرا هذا الادعاء من قبل ميانمار هو استمرار لـ”الخطابات الملفقة” ضد الروهنغيا.

وشدد على عدم عودة أي شخص من الروهنغيا إلى ميانمار من خلال بنعلاديش خلال السنوات القليلة الماضية، لاسيما وسط القيود التي تفرضها جائحة كورونا.
وفي يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت ميانمار تسجيل 3 حالات إصابة بكورونا بين الروهنغيا.

ووفقًا لمنظمة العفو الدولية فإن أكثر من 750 ألف لاجئ من الروهنغيا، معظمهم من النساء والأطفال، عبروا إلى بنغلادش بعد أن شنت قوات ميانمار حملة قمع وحشية ضد الأقلية المسلمة في أغسطس/ آب 2017، ليصل عدد المضطهدين في بنغلادش إلى أكثر من 1.2 مليون.

والأسبوع الماضي، اتهم وزير الخارجية البنغلادشي عبد الكريم عبد المؤمن ميانمار، في بيان، “بعدم قبول شخص واحد من الروهنغيا في السنوات الثلاث الأخيرة منذ أزمة نزوحهم في أغسطس 2017”.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنغيا في مخيمات بأراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير نظاميين من بنغلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم”.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.