أمنستي تطلق عريضة حماية فورية لحقوق الروهنغيا

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

شددت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، على أن حقوق أقلية الروهنغيا بحاجة إلى حماية فورية حاليًا، في ظل تفشي جائحة “كورونا”.
وأطلقت “أمنستي”، الجمعة، عريضة لجذب انتباه المجتمع الدولي إلى الظروف المريرة التي يواجهها لاجئو الروهنغيا، في ظل الجائحة.
ودعت المنظمة، في بيان، للتوقيع على العريضة، “لحث المجتمع الدولي على ضمان حماية حقوق الإنسان للاجئي الروهنغيا وضمان حصولهم على المساعدة والتعاون الدولييْن اللذين يحتاجون إليهما بشكل عاجل في الوقت الحالي”.
وأشارت إلى أن العريضة، التي تسلط الضوء على معاناة الروهنغيا ، موجهة إلى حكومات الولايات المتحدة وأستراليا وبنغلادش وإندونيسيا.
وتابعت: “بدون وجود دعم مستمر من خلال التعاون والمساعدة والتقاسم الدولي للمسؤولية لتوفير الحماية (للروهنغيا)، فمن شبه المؤكد استمرار انتهاكات حقوق لاجئي الروهنغيا”.
وأوضحت “أمنستي”، أن “بعض لاجئي الروهنغيا، ومن ضمنهم نساء، كانوا ضحية للتحرش وتدابير الحجر الصحي القسري، التي وصمت الناس بظروفهم الصحية؛ مما جعلهم خائفين إزاء الإبلاغ عن أي إصابة أو أعراض”.
ولفتت إلى أن اللاجئين لا يمكنهم تلقي المعلومات الضرورية حول الفيروس، نتيجة القيود المفروضة على الوصول إلى الإنترنت والاتصالات.
وأردفت بالقول: “مع انعدام فرص لكسب العيش لضمان مستقبل لهم، توجه مئات من الروهنغيا، كثير منهم من النساء والأطفال، في رحلات خطيرة بالقوارب للبلدان المجاورة، ليحرموا من دخولها وتتقطع بهم السبل في البحر عدة أشهر”.
ووفقاً للمنظمة، تم تسجيل حوالي 40 إصابة مؤكدة بـ”كورونا” في مخيمات اللاجئين، من أصل 400 اختبار تم إجراؤه للكشف عن الفيروس.
وحسب “أمنستي”، فإن أكثر من 750 ألف لاجئ من الروهنجيا، معظمهم من النساء والأطفال، عبروا إلى بنغلادش بعد أن شنت قوات ميانمار حملة قمع وحشية ضد الأقلية المسلمة في أغسطس/آب 2017، ليصل عدد المضطهدين في بنغلادش إلى أكثر من 1.2 مليون.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا ، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.