وكالة أنباء أراكان ANA: متابعات
ذكرت الصحف المحلية التايلاندية، يوم أمس السبت، أن الشرطة حققت مع “بانجونغ بونغفون” رئيس بلدية منطقة “بادانغ بسار” في مدينة “سونجخلا” جنوبي البلاد، بعد أن سلم نفسه أول أمس الجمعة، في إطار التحقيقات حول العثور على مقبرة تضم جثثًا لمسلمي إقليم أراكان في ميانمار كانت مدفونة قرب مخيم مهجور لتهريب البشر، في غابة نائية، جنوبي تايلاند.
ونقلت الصحف عن قائد الشرطة التايلاندية “سوميوت بونبانموانغ” قوله إن الشرطة تجري تحقيقاتٍ مع “بونغفون” رئيس البلدية، و”سوفوج مانسو” الذي يشتبه في كونه زعيم عصابة مهربي البشر، مضيفًا أن “مانسو” أصدر أوامر حول قتل مواطنين بنغال وميانماريون اعترضوا على عمليات تهريب البشر.
وأصدرت السلطات التايلاندية مذكرات توقيف بحق 36 شخصًا، يضم السياسيين المحليين، وعناصر أمن، في إطار التحقيقات التي تجريها حول العثور على مقبرة جماعية.
وكانت السلطات التايلاندية عثرت، الجمعة المنصرم، على مقبرة تضم 32 جثة من مسلمي الروهنجيا، مدفونة قرب مخيم مهجور لتهريب البشر، في غابة نائية جنوبي البلاد، على الحدود مع ماليزيا، بحسب مسؤول أمني في الشرطة التايلاندية، وأبعدت 53 شرطيًا عن العمل.
جدير بالذكر أن “الروهنجيا” هي جماعة عرقية مسلمة تعيش غرب ميانمار، بدأت في الفرار من البلاد أفرادًا وعلى شكل مجموعات، إثر اشتباكات دامية مع المنتمين لعرقية “راخين” البوذية في نفس المنطقة منذ يونيو/حزيران 2012، وتعرض ” الروهنجيا” خلال تلك الفترة لمجازر، وعمليات اضطهاد واسعة.