وكالة أنباء أراكان
وجّه لاجئو الروهينجا في مخيم بيكانبارو بإندونيسيا، تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو، نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مطالبين بالحماية الفورية، والتحرك ضد الاتجار بالبشر، وتوفير فرص التعليم والعيش الكريم لهم.

وأكد اللاجئون، في بيان صادر الجمعة، أن معاناتهم مستمرة في إندونيسيا، حيث يعيشون داخل مخيمات مكتظة ومؤقتة دون مأوى مناسب أو حماية أو تعليم، في ظل تفشي جرائم الاتجار بالبشر التي تستغل أوضاعهم اليائسة.
وأشاروا إلى أنهم ناجون من إبادة جماعية ارتكبها جيش ميانمار، حيث قُتلت عائلاتهم وتعرّضت النساء للاغتصاب، ما دفعهم للفرار قسراً من وطنهم، حتى أُجبروا على أن يكونوا لاجئين.
وقال الناشط الروهنجي “حميد الحق”، إن الاتجار بالبشر أصبح تهديداً كبيراً في مخيماتنا، حيث يستغل المتاجرون الأوضاع اليائسة، مضيفاً: “هم لا يرون فينا بشراً بل مصدراً للمال، ولقي الكثير حتفهم في البحر أو اختفوا على يد هؤلاء المجرمين”.
وطالب اللاجئون الروهينجا، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالحماية في ظل الوضع القاسي، واتخاذ إجراءات عاجلة ضد الاتجار بالبشر، وتمكينهم من عيش حياة إنسانية بكرامة.
ويعيش الروهينجا في دول اللجوء وسط ظروف إنسانية صعبة حيث يعانون من الفقر والاكتظاظ داخل مخيمات هشّة مصنوعة من الخيزران والأقمشة، إضافة إلى نقص في الخدمات الصحية والتعليم وانعدام الأمن.