هطول أمطار غزيرة بمخيمات الروهينجا في بنغلادش وتحذيرات من انهيارات أرضية

متطوعون من وحدة إدارة الكوارث للاستجاية لأي نوع من حالات الطوارئ تزامناً مع هطول أمطار بمخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
شارك

وكالة أنباء أراكان | خاص

شهدت مخيمات الروهينجا بمنطقة كوكس بازار في بنغلادش، اليوم الأربعاء، هطول أمطار غزيرة، وسط مخاوف من احتمالية حدوث انهيارات أرضية في المناطق الجبلية.

جاء ذلك تزامناً مع تحذيرات دائرة الأرصاد الجوية البنغلادشية، في 26 مايو، من هطول أمطار غزيرة خلال الـ72 ساعة القادمة بدءاً من صباح اليوم، على عدة مناطق.

هطول أمطار غزيرة بمخيمات الروهينجا في بنغلادش وتحذيرات من انهيارات أرضية
متطوعون من وحدة إدارة الكوارث أثناء هطول الأمطار بمخيمات الروهينجا في بنغلادش (صورة: ANA)

وأشارت إلى احتمالية حدوث انهيارات أرضية في مناطق مثل “تشيتاغونغ”، و”رانغاماتي”، و”بندربان”، و”خاغراتشاري”، و”كوكس بازار” التي تحتضن أكبر مخيم للاجئين الروهينجا حول العالم.

وناشدت الجهات المختصة بما في ذلك فرق إدارة المواقع التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والمتطوعين المحليين، ومتطوعي الروهينجا، بضرورة إيصال التحذير العاجل إلى العائلات القاطنة في المناطق الجبلية والمناطق المعرضة للخطر داخل مخيمات كوكس بازار.

كما نصحت جميع العائلات المعرضة للخطر بالانتقال مؤقتاً إلى أماكن أكثر أماناً لتجنب فقدان الأرواح والإصابات، خاصة وأن التوقعات الجوية تشير إلى استمرار هطول الأمطار في كوكس بازار خلال الأيام القادمة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية عاجلة لحماية سكان المخيمات من المخاطر المحتملة.

وتفاقم الأمطار الغزيرة التي تهطل على مخيمات الروهينجا، معاناتهم الإنسانية، حيث يعيشون داخل ملاجئ مصنوعة من الخيزران والأقمشة، ما يجعلها عرضة للانهيار، إضافة إلى أن السيول تزيد خطر الانهيارات الأرضية التي تؤدي إلى فقدان الملاجئ وتشريد العائلات.

وتتكرر حوداث الانهيارات الأرضية في مخيمات الروهينجا بكوكس بازار، ومنها وفاة طفل وإصابة اثنين جراء انهيار أرضي خلال ديسمبر الماضي، وسبقها واقعة مماثلة أسفرت عن وفاة 6 أشخاص بينهم 3 من الروهينجا نتيجة الأمطار الغزيرة.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات منطقة “كوكس بازار” التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، وذلك بعدما فروا من ميانمار جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم عام 2017، فيما تزايدت موجات نزوحهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) في نوفمبر 2023، وهو القتال الذي طالهم بالعنف والتهجير والتجنيد القسري.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.