وكالة أنباء أراكان
اتهمت تقارير محلية في بنغلادش، لاجئين من ولاية أراكان غربي ميانمار بدعم ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) بافتعال جريمة اغتصاب في مدينة “خاغراشاري”، بهدف إذكاء التوتر بين الروهينجا وبقية المجموعات العِرقية.
وأوضحت التقارير، أن الجريمة نُسبت في البداية إلى الروهينجا، قبل أن يكشف مقطع فيديو تورط 5 أشخاص من عرقيات أخرى هم هندوسي، وراخينيّان اثنان، واثنان من طائفة ساكا.
ووفقاً لشهادات سكان محليين وخبراء، فإن الهدف من الحادثة كان إثارة الفوضى الطائفية لتحقيق أجندة ميليشيات أراكان الساعية إلى تعزيز وحدة العرقية الراخينية عبر تأجيج العداء ضد الروهينجا.
وأشاروا إلى أن ما جرى في “خاغراشاري” لا يُعد حادثاً جنائياً معزولاً، بل جزءاً من استراتيجية سياسية تستغل التوترات الدينية والعرقية لزعزعة الاستقرار في المنطقة.