ميليشيات أراكان تحرّض ضد الروهينجا عبر افتعال جريمة لإشعال الفتنة في بنغلادش

لاجئون من الروهينجا بمخيمات كوكس بازار يحتشدون انتظارا لوصول الأمين العام للأمم المتحدة (صورة: ANA)
شارك

وكالة أنباء أراكان

اتهمت تقارير محلية في بنغلادش، لاجئين من ولاية أراكان غربي ميانمار بدعم ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) بافتعال جريمة اغتصاب في مدينة “خاغراشاري”، بهدف إذكاء التوتر بين الروهينجا وبقية المجموعات العِرقية.

وأوضحت التقارير، أن الجريمة نُسبت في البداية إلى الروهينجا، قبل أن يكشف مقطع فيديو تورط 5 أشخاص من عرقيات أخرى هم هندوسي، وراخينيّان اثنان، واثنان من طائفة ساكا.

ووفقاً لشهادات سكان محليين وخبراء، فإن الهدف من الحادثة كان إثارة الفوضى الطائفية لتحقيق أجندة ميليشيات أراكان الساعية إلى تعزيز وحدة العرقية الراخينية عبر تأجيج العداء ضد الروهينجا.

وأشاروا إلى أن ما جرى في “خاغراشاري” لا يُعد حادثاً جنائياً معزولاً، بل جزءاً من استراتيجية سياسية تستغل التوترات الدينية والعرقية لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.